أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تنفيذ قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بفرض عقوبات على أكثر من 190 شخصا، معظمهم يحمل الجنسية الروسية، و291 كيانا قانونيا.
وذكرت الرئاسة الأوكرانية - في بيان على موقعها الإلكتروني، وأوردته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية - أنه وفقا للمرسوم الرئاسي رقم 364/2023 المؤرخ في 1 يوليو بشأن قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بشأن فرض وتعديل الإجراءات التقييدية الاقتصادية الخاصة والعقوبات الشخصية، تم فرض عقوبات على شركة الخطوط الجوية الجورجية التي استأنفت رحلاتها إلى روسيا، موضحة أن العقوبات تدخل حيز التنفيذ يوم نشرها.
وأضاف البيان "فُرضت عقوبات على إيرينا كوستينكو مواطنة روسية وعضو في ما يسمى "مجلس الشعب لجمهورية دونيتسك الشعبية" وصاحب شركة الخطوط الجوية الجورجية تاماز جياشفيلي، إلى جانب بعض الكيانات القانونية في كازاخستان وبيلاروسيا وقبرص وجورجيا.
وميدانيا، أكد حرس الحدود الأوكراني أن بيلاروسيا يمكنها أن تؤوي نحو 8 آلاف جندي من "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة على أراضيها.
وقال المتحدث باسم خدمة حرس الحدود الأوكرانية أندري ديمتشينكو "إن روسيا تواصل استخدام جمهورية بيلاروس كقاعدة لتدريب وحداتها ورحلات طائراتها العسكرية، ولكن في ضوء المخاطر الجديدة المحتملة المرتبطة باستعداد لوكاشينكو لاستيعاب جنود الشركات العسكرية الخاصة، تعزز أوكرانيا دفاعاتها في هذا الصدد".
وأضاف: "أوكرانيا تراقب تطور الوضع في بيلاروسيا، وهو تحت السيطرة، ويتم مراقبته باستمرار، وقد تم بحث هذه المسألة على وجه الخصوص في اجتماع لهيئة أركان القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية.. وبالنظر إلى الدعم الذي تقدمه روسيا لبيلاروسيا، فإن عدد الجنود الذين سيرغب لوكاشينكو في قبولهم يمكن أن يكون كبيرا جدا، ويمكن أن يصل إلى حوالي 8 آلاف شخص.. وعلى سبيل المثال، العدد الحالي للجنود الروس من وحدات الجيش النظامي المتمركزة في بيلاروسيا نحو 2000 جندي".
ورأى أنه على الرغم من بناء معسكرات لمقاتلي مجموعة "فاجنر" على مسافة كبيرة من حدود بيلاروسيا مع أوكرانيا، فإن وجودهم في بيلاروسيا سيشكل تهديدا محتملا إضافيا، وفي المقام الأول التهديد المتعلق بالأنشطة التخريبية وأنواع مختلفة من الاستفزازات، مؤكدا أن الوضع على الحدود تحت السيطرة بالكامل.