الإثنين 10 يونيو 2024

«مقاومة الجدار والاستيطان» تطلق حملة «قطف الزيتون»

26-9-2017 | 13:06

أطلقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالشراكة مع القنصلية البريطانية، اليوم، حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة 2017"، في محافظة نابلس.

جاء ذلك بحضور رئيس الهيئة الوزير وليد عساف، ومحافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، وأمين سر حركة “فتح” في إقليم نابلس جهاد رمضان، وعضو المجلس الثوري للحركة تيسير نصر الله.

تهدف الحملة إلى تقديم المساعدات للمزارعين خلال موسم قطف الزيتون لتعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم، في المناطق التي تتعرض إلى اعتداءات المستوطنين بشكل متكرر، والتي يحاول من خلالها المستوطنون ترهيب المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون.

وأكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن الحملة في موسمها الثالث تنقسم إلى ثلاثة أجزاء الأول تقديم المساعدات العينية للمزارعين والبالغ عددهم 653 مزارعا.

والجزء الثاني من الحملة اختيار مجموعة من القرى الفلسطينية التي تتعرض لاعتداءات وانتهاكات الاحتلال، للعمل فيها لعدة أيام من خلال مجموعات تطوعية، تتكون من كادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وطلبة جامعات، وعناصر من المؤسسة الأمنية، ومتطوعين ونشطاء من مختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية، بهدف مساعدة المزارعين، وحمايتهم في نفس الوقت من خطر المستوطنين.

والجزء الثالث من الحملة، أي مزارع لديه أرض داخل المستوطنات ستقوم الهيئة بتوفير عمال ومتطوعين لمساعدته في قطف الزيتون، وحرث الأرض، والعمل على تسجيلها وتثبيتها قانونياً.

وقال عساف: نطلق اليوم حملة قطف الزيتون في المناطق الساخنة، وهذه الحملة هي جزء من برنامج تعزيز الصمود الذي تنفذه الهيئة في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، ومناطق "ج" بشكل خاص، مشيرا إلى أن الحملة تنطلق اليوم، من محافظات نابلس وطوباس وجنين، حيث سيتم توزيع الأدوات المساعدة في عملية القطف للمزارعين، وغداً الأربعاء ستكون في محافظات سلفيت وقلقيلية وطولكرم، وبعد غد الخميس في محافظتي بيت لحم والخليل.

وأضاف أنه سيتم اختتام المرحلة الأولى من الحملة الأحد المقبل في محافظتي رام الله والبيرة والقدس، حيث تستهدف هذه الحملة 653 مزارعا ممن تقع أرضهم قريبا من المستوطنات ومعرضة لاعتداءات المستوطنين.

 

    الاكثر قراءة