أكدت وحدة الحوار التابعة لدار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام أوصى بالنساء خيرا، في خطبة الوداع، مضيفةً أن وصية الرسول تؤكد على حقوق المرأة.. حيث قال علية الصلاة والسلام في خطبة الوداع: "استوصوا بالنساء خيرا" فإن العقد الذي بينكم وبينهنّ عقد أمان وأمن.. وقال: فإنكم أخذتمونهن بأمان الله.

وأوضحت الوحدة أن، معنى ذلك ببساطة.. ألا يصدر منكم شيء يخالف فكرة الأمان.. سواء كان الأمان النفسي أو الاجتماعي أو سائر أمور الاجتماع، وكلمة الله.. أمان الله.. لك أن تتخيل المشهد المهيب الذي فيه هذا الاجتماع، حوالي 100 ألف من أصحاب النبي أو يزيد في يوم الحج الأكبر.. في خطبة الوداع.. يوصي سيدنا النبي بالنساء ويقول لأصحابه أن ما بينكم وبينهن "أمانة الله" و "كلمة الله".

وأشارت الوحدة إلى أنه عندما نرى في أي مرة من المرات إن حد اعتدى أو آذى امرأة "زوجة، بنت، أخت.. إلخ" نعرف مباشرة إن دا من بقايا الجاهلية.. وإن فيه مخالفة صريحة لوصية النبي.. فإن من يفعل ذلك لم يستوص بالنساء خير.. زي سيدنا النبي ما وصى، فالإسلام دين يعلي من قيمة ومنزلة المرأة.. وأي كلام آخر يُفهم منه الحط من شأن النساء أو محاولة الاستعلاء عليهنّ باسم الدين.. هو كلام يخالف الإسلام.. ومن بقايا الجاهلية.