استقال أكثر من 20 بالمائة من موظفي الوزارة البريطانية المعنية بشئون الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) رغم مرور 14 شهرا فقط على إنشائها.
وذكرت صحيفة (إندبندنت) البريطانية، على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن هذا التحول الكبير داخل الوزارة قد يعني أن الموظفين لا يحبون طبيعة عملهم بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية كشفت أن عدد الموظفين الذين استقالوا من وزارة البريكست منذ أن تأسست وصل إلى 124 موظفاً حتى يوم 18 من الشهر الماضي.
غير أن الوزارة أشارت إلى أن بعض الموظفين المذكورين لم يتركوا الوزارة فقط، بل تركوا قطاع الخدمة المدنية بأكمله، مما يوحي بأن بعض الموظفين قد يكونوا عملوا بوزارة البريكست فقط لاكتساب خبرة ذات قيمة.