عادةً ما يكون الأصدقاء هم أحد أسباب سعادة الإنسان والترفيه عنه، إلّا أن إحدى الدراسات الحديثة أثبتت أن الأصدقاء من الممكن أن يكونوا هم العامل الرئيسي لتعاسة الإنسان واكتئابه.
ونشرت الجمعية الملكية للعلوم بحثًا جديدًا مفاده أن العدوى الاجتماعية يمكن أن يكون لها التأثير الحقيقي والضار على الصحة النفسية للإنسان، ويقصد بالعدوى الاجتماعية هو التزامن الحسّي أو الشعوري بين جماعةٍ من الناس، فالإنسان قادر على نقل المشاعر السلبية أو الإيجابية لمن حوله.
وأجريت هذه الدراسة على نوعيات متباينة من الأشخاص ضمت المراهقين والبالغين، وخلصت إلى أن جو المجموعة العام يؤثر على نفسية الأفراد بها، سواء سلبًا أو إيجابًا.
فيما تم إخضاع أحد مرضى الاكتئاب لهذه الدراسة، فتم ضمّه إلى مجموعةٍ سعيدة، وأدّى ذلك إلى تخفيف أعراض الاكتئاب عنه، كما تم الأمر نفسه بصورةٍ عكسية مع شخصٍ سعيد ومجموعة من مرضى الاكتئاب، فأدى ذلك لإصابته بالاكتئاب بدوره.