الأحد 22 سبتمبر 2024

دراسة مخيفة تثير رعب رواد «التواصل الاجتماعي»

26-9-2017 | 13:58

 

لا شك أن الكانيبالزم أو أكل لحوم البشر من الأمور التي يتسبّب مجرد الحديث عنها في قدرٍ هائل من الرعب، ومع معرفة أن هذا الأمر ليس خياليًا، وأنه يعد موروثًا قديمًا من قبل بعض القبائل البدائية في جزر الكاريبي وغيرها، كما مارسه سفاحون من العصر الحديث، أمثال آرمين مايفيس وإيسى ساجاوا، نجد أنه أكثر إخافة من هذه الممارسات السادية لبعض البشر.

ومع توالي الدراسات التي تتحدث عن الأمراض التي يتسبب بها ممارسة الكانيبالزم ومخاطر ذلك على الأعضاء الحيوية للإنسان، انتشر بين رواد مواقع التواصل سؤال منطقي وبديهي، وهو “كيف تتوصل هذه الدراسات إلى نتائجها؟”.

وهناك من ذكر أن هذه النتائج تأتي بعد تنفيذ التجربة، فكيف يحدث ذلك؟ وما هي المواد المستخدمة بالضبط في مثل هذه الدراسات؟ في حين سخر بعضهم بقولهم إنه لا خوف من نتائج الدراسة، وإنما كل الخوف ممّن قاموا على هذه الدراسة، فيما سخر بعض آخر بقولهم إنه ينبغى أن نتوجه بالشكر إلى د. هانيبال ليكتر (شخصية آكل لحوم بشر خيالية) لمجهوداته في دفع مسيرة العلم إلى الأمام.