قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الشعب المصري في ثورة 30 يونيو توحد على قلب رجل واحد من أجل استرداد هويته الوطنية، مؤكدًا أن الخلاف مع جماعة الإخوان لم يكن خلافًا سياسيًا وإنما الخلاف كان على قاعدة وطنية.

وأضاف «الخولي»، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «دي أم سي»، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن مؤمنة بفكرة الوطن وإذا كان هناك تباين في الرواء السياسية بين تيارات معينة فهذا طبيعي ولكن هذا التباين على قاعدة وطنية وأساس وطني.

وأشار إلى ان الإخوان دائما ما كانوا يرددون «هنحكم مصر أو نحرق مصر»، لافتًا إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عشرات السنين التي نصف حاكم مصر بأنه خائن، حيث كان يأخذ وثائق سرية والكثير من أسرار الدولة العليا ويسلمها إلى أطراف أخرى.