قال الإعلامي أحمد موسى، إن يوم 3 يوليو كان يوم الإنقاذ ولا يستطيع أحد أن ينساه مهما مر عليه الزمن، مؤكدًا أن الجميع منذ عشر سنوات كان في انتظار قرار رحيل الإخوان عن حكم مصر وإنقاذ الدولة المصرية وشعبها من جماعة خائنة للدين وللوطن.
وأوضح «موسى»، خلال برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قرار رحيل الإخوان عن حكم مصر كان قرار الشعب المصري وليس قرار القوات المسلحة، لافتًا إلى أن القوات المسلحة اتخذت قرارها برحيل الإخوان بناء على مطالب الشعب ولا يمكن أن تتخذ أي قرار إلا إذا كان الشعب يريده.
وأضاف أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على استهداف الجيش المصري بكل الطرق؛ لأنه انحاز إلى الشعب المصري ووقف بجواره.
وتابع: يجب على المصريين أن يكونوا على وعي تام بكل ما قام به الجيش للحفاظ على الدولة وأن لا يلتفتوا إلى الشائعات التي تصدرها جماعة الإخوان من أجل النيل من الجيش المصري.