تعرض ضابط شرطة في فلوريدا لانتقادات لاذعة لأنه وضع طفله البالغ من العمر 3 سنوات في السجن ، بل كبله بالأصفاد كعقوبة لتبرزه في سرواله.
وفي محادثة تم التقاطها بواسطة كاميرا الجسد، أمكن سماع الملازم مايكل شوينبرود من قسم شرطة دايتونا بيتش وهو يخبر مسؤول في قسم الأطفال والعائلات أن ابنه كان "يواجه صعوبة" في التدريب على استخدام المرحاض، ولتلقين الطفل البالغ من العمر 3 سنوات تم سجنه لأيام متتالية.
بل قام بتقييد يديه في المرة الثانية.

قال شوينبرود: بعد التجربة المؤلمة ، تعهد الطفل "بعدم التبرز مرة أخرى".
 قال الملازم شوينبرود لقسم شؤون الأطفال والعائلات ، "لقد تلقيت الرد الذي توقعته منه".
الآباء هم بشر ، وبالتالي هم عرضة للأخطاء ، لذلك يمكن للمرء أن يصف فكرة ضابط الشرطة هذا عن التدريب على استخدام الحمام بأنه خطأ مؤقت في الحكم ، على الرغم من أنه يعترف بسجن ابنه الصغير في مناسبتين منفصلتين. ومع ذلك ، خلال محادثته مع أخصائي الحالة ، كشف شوينبرود أنه استخدم نفس الإستراتيجية لتأديب ابنه الأكبر عندما كان في الرابعة من عمره فقط لضربه فتاة وإساءة التصرف.
"أخذته إلى السجن وجلس هناك. وشاهدته. كان يبكي وكل شيء ، وحتى يومنا هذا ، إذا ذكرت ، مثل ، تلك الحادثة ، قال ، "لن أفعل ذلك مرة أخرى".
بعد الكشف عن هذه الحادث المثير للجدل ، بدأ قسم الشرطة تحقيقًا ، لكن النتائج لم يتم الكشف عنها بعد ولم يتضح ما إذا كان الملازم مايكل شوينبرود أو والدة الأولاد ، التي تعمل أيضًا كمحقق داخل القسم ، ستواجه أي عواقب.