أعرب لاي تشينج- تي نائب الرئيسة التايوانية، عن أمله في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة خلال اجتماعه مع وفد لجنة الدراسات المكون من أعضاء الحزب الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي في العاصمة تايبيه.

وأشار المسئول التايواني إلى أن تايوان والولايات المتحدة قد وقعتا بالفعل أول اتفاقية في إطار المبادرة الأمريكية التايوانية بشأن تجارة القرن الحادي والعشرين، وقال إنه يأمل في أن يرى في نهاية المطاف اتفاقية تجارة ثنائية نهائية في المستقبل، بحسب ما نقلته صحيفة (تايوان نيوز) اليوم الثلاثاء.

وأضاف أن تايوان تسعى للانضمام إلى المنظمات الاقتصادية الإقليمية وقدمت طلبًا للانضمام إلى الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ، وأنه إذا تمكنت تايوان من الانضمام بنجاح بمساعدة الولايات المتحدة فسوف تساهم في تنميتها الاقتصادية وتنمية المنطقة.

وطلب تشينغ- تي من الكونجرس الأمريكي المساعدة في تسهيل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين تايوان والولايات المتحدة، وأوضح أنه فيما يتعلق بالأمن القومي، ستبذل تايوان قصارى جهدها للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لأنه لا يوجد منتصرون في الحرب، والسلام لا يقدر بثمن.

وقال إنه في الوقت الذي تواجه فيه تايوان التهديدات الصينية فإنها بحاجة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية والوقوف إلى جانب المجتمع الديمقراطي للحفاظ على الردع، وإنه يأمل أن تواصل الولايات المتحدة تزويد تايوان بالأسلحة اللازمة وضمان التسليم في الوقت المناسب.

بدوره، أشار رئيس الوفد الأمريكي كيفين هيرن إلى أن تايوان واحدة من القضايا القليلة التي تجمع الحزبين السياسيين الأمريكيين الرئيسيين معًا. وقال إن كلا الحزبين يوليان أهمية كبيرة لأمن تايوان والديمقراطية العالمية.
وقال إن تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة وتايوان يصب في مصلحة واشنطن والعالم. وتأمل الولايات المتحدة في زيادة مساعدة تايوان حتى تصبح دولة مستقلة وذات سيادة.

وتجري تايوان والولايات المتحدة محادثات تجارية منذ نوفمبر 2022 لتشكيل اتفاقية تجارة ثنائية. وفي يناير الماضي، قال الممثل التجاري التايواني جون دينج إن صفقة تجارية قد يتم التوصل إليها بحلول نهاية العام.