قال الدكتور علي قطب، أستاذ التغيرات المناخية، إن ارتفاع درجات الحرارة مرتبط بغازات الاحتباس الحراري التي تزداد نتيجة استخدام النشاط البشري بطاقة الوقود الأحفوري، لافتا إلى أن آخر دراسات بحثية للمراقبين للطقس والمناخ عبر اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية تشير إلى أن صيف هذا العام يكون أشد حرارة من الأعوام السابقة.
وأشار أستاذ التغيرات المناخية، في مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، إلى أن هناك ظاهرة تسمى النينو وهي تحدث في المحيط الهادي وتُرجع الدراسات إلى أن تأثيرها قد يستمر عاما أو أكثر وتأتي كل خمس أو سبع سنوات مرة واحدة فقط، لتأتي هذا العام بتأثير واضح على العالم كله.
وأوضح أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على المياه واليابس ويؤدي ذلك إلى تكون الأعاصير وهي عبارة عن كتلة كبيرة من السحب نتيجة بخار المياه وتتصاعد إلى طبقات الجو العليا وتتكون سحب ركامية وتسقط منها أمطار غزيرة جدا تسبب فيضانات وغرق للشواطئ والجزر.