أطلق عازف الإيقاع اللبناني الأرميني والمنتج الموسيقي ألبير بويادجيان أغنية "La Joie" وتعني "الفرح"، بشكل فيديو كليب مصور، بمشاركة الفنان الجزائري الشاب مجيد، إبن شقيق النجم العالمي الشاب خالد.
ويُقدم ألبير من خلال هذه الأغنية جرعة موسيقيّة مُبهجة بكلماتها وإيقاعها الراقص، عبر مزيج بين اللغتين العربيّة والفرنسية، حيث كتب ألبير كلماتها الفرنسيّة ولحنها ووزعها، بينما وضع الشاب مجيد بصمته بالشقّ العربي فيها، وقد قام جورج برينشايكر بعملية الميكس والماسترينج وتم تسجيلها في ستوديو كارنو باغداساريان وهي من إنتاج "G Music"، ووزعتها "بيليف" على جميع المنصّات الرقمية، في حين تم تصويرها في لبنان تحت إدارة المخرج سيرج مجدلاني.
ألبير بويادجيان صقل العديد من المواهب في العالم العربيّ من خلال مُشاركته كمدرب في برنامج "ستار أكاديمي"، وقرر دخول مجال الإنتاج الموسيقي في الشرق الأوسط بأولى أعماله الغنائية العربية بالتعاون مع الشاب مجيد.
يقول ألبير بويادجيان عن أغنية: "La Joie" "تشبهني كثيراً كون كلّ العروض الفنيّة الراقصة التي قدّمتها في مسيرتي كنت أنشر من خلالها السعادة والطاقة والحيوية لأن الفرح هو المفتاح الأساسي للتقدم والنجاح والموسيقى هي السلاح الذي يساعدنا في إيصال رسالتنا إلى العالم، وأتمنى أن تحصد هذه الأغنية الأصداء الإيجابية عند الجمهور وأن تدخل القلوب بسلاسة وأن أكمل طريقي كمنتج موسيقي بنجاح وأتمكن من إيصال موسيقاي وأفكاري للعالمية مع الحفاظ على هويتي الفنيّة الخاصة".
وأضاف ألبير :" أغنية "La Joie" ألفتها منذ سنوات وقد كتبت كلماتها باللغة الفرنسية وأحببت أن أدمج فيها اللغة العربيّة لإيصال رسالة الأغنية على صعيد عالمي، واخترت أن تكون بصوت الشاب مجيد، وهو إبن شقيق الشاب خالد، لأنّ الأغنية ملائمة جداً لصوته وكوننا من الجيل نفسه، فكتب هو كلماتها بالعربية ولحنتها ووزعتها بأسلوب عالمي لتكون هذه الأغنية نشيداً للفرح ورسالة أمل لجيل المستقبل بعد كل العقبات الاقتصادية والصحية والوطنيّة التي مررنا بها".
في حين كشف شاب مجيد كواليس تحضير الأغنية قائلاً: " فكرة هذا العمل ولدت منذ سنوات خلال فترة الحجر الصحي الذي فرضته جائحة فايروس كورونا وها هي تتحقق اليوم"، مضيفا:" ألبير بويادجيان رغب في تقديم هذا العمل فني كهدية وتحية لوطنه لبنان وسط الأزمات التي يعيشها البلد حالياً، وقد عشنا نفس الأجواء في الجزائر لذلك اجتمعنا خلال الأغنية لتقديم رسالة أمل وتفاؤل وحب للوطن وسط الظروف الصعبة"، وكنا قد عشنا الأجواء نفسها في الجزائر، لذا، اجتمعنا لنوجه رسالة حب وأمل لوطننا أنه مهما مرت علينا ظروف صعبة سنبقى صامدين وأوفياء له".
ومن جانبه كشف المخرج سيرج مجدلاني عن فكرة الكليب قائلا:" "عندما وصلتني أغنية "La Joie" فرحت كثيراً لأنها أغنية إيجابية تنشر الأمل، واعتبرت أنه بإمكاني التعبير من خلالها عن رؤيتي للحياة. لذا، ظهرت أيضاً في الفيديو كليب بمشهد عفوي لأؤكد على الرسالة التي تجسدها هذه الأغنية".
وأكد سيرج أن هذا الكليب يحمل بعداً عالمياً لناحية الفكرة والرؤية الفنيّة التي اعتمدها، حيث تم تصويره في لبنان لكن التحدي الأكبر كان في نقل أجواء شبيهة بتلك التي نراها في كوبا والأرجنتين ومكسيكو والبرتغال، واستعرض تصوير الكليب قرابة شهر ونصف".