بعد تداول  ضرب أحد الأشخاص في سن 54 من قبل نجله لاعتياده التعدي عليه بالضرب على إثر خلافات أسرية بينهما بالغربية.

بالفحص وباستدعاء المذكور تبين أنه مقيم بدائرة مركز شرطة كفر الزيات وبسؤاله قرر باعتياد نجله له معلومات جنائية بالتعدي عليه بالضرب "دون إصابات" وطرده من المنزل على إثر خلافات أسرية بينهما. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط نجل المذكور، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق وقد أمرت النيابة بحبسة على ذمة القضية بعد التأكد انه معتاد على إهانة والدة وضربة.

وعن موقفة القانوني والعقوبة التى تنتظره يجيب المحامي أيمن محفوظ.

وقال أيمن محفوظ، إن هذه الظاهر تثير الاندهاش والترقب من زيادة حالات القسوة المفرطة من الأبناء ضد الآباء والأمهات لم يضع القانون نص خاص للضرب للآباء والأمهات ولكنه وضع نصوص عامه للعقاب المساس بجسد الإنسان عموما.

وأضاف محفوظ، جريمة الضرب والإيذاء البدني يعاقب عليها في المادة 241 من قانون العقوبات والتي تنص علي أن كل من أحدث بغيره جرحاً أو ضرباً نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بغرامة تصل إلى 300 جنيه، وإذا لم يكن الضرب  بشكل جسيم فتصدت المادة 242 عقوبات والتي تنص علي انه إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة سالفه البيان  يعاقب فاعله بالحبس مدة سنه وفي جميع الأحوال اذا كان الضرب باستخدام أداة أو عن سابق إصرار وترصد فإن العقوبه تكون الحبس.

وتابع، في حاله الاعتداء على الأب أو الأم يتجه الحكم من القاضي إلى توقيع اقصي عقوبة وضعها القانون، ولكن إذا كان الاعتداء من الآباء والأمهات  ضد الأبناء تكون نفس العقوبات.

وقد وضعت المادة 116 من قانون الطفل عقوبه مضاعفة لأي جريمة ترتكب من بالغ ضد طفل، ولكن في حالة الأمهات والآباء لا نحتاج إلى تغليظ العقوبات وتفعيل القوانين بل نحتاج الى تفعيل الفطرة والعودة به إلى الفطرة الإنسانية الطبيعية.