مهنة الطب لها طبيعة خاصة ومختلفة، كونها إنسانية في المقام الأول، وتحتاج للكثير من الصبر والعديد من مهارات التواصل، فإذا كنتي تريدين أن تصبحي طبيبة ناجحة ولستِ فقط مجرد موظفة، فعليكي بالاطلاع على الصفات الشخصية للطبيبة الناجحة ودورها في بناء المجتمع.

 

*الصفات الشخصية للطبيبة الناجحة 

1) الرأفة والتعاطف: هي القدرة على الشعور بمعاناة شخص آخر أو تخيل نفسها في حالة مماثلة، كما أن ممارسة التعاطف هي عنصر لا ينفصل عن الرعاية الطبية الجيدة في العديد من المواقف وتحتاج إلى التأصيل في المبادئ الأخلاقية، فيميل بعض الأفراد إلى التعاطف بالفطرة في حين أن البعض الآخر ليس كذلك.

2) الفهم:  ليس مجرد معرفة فقط، فهو القدرة على التفكير والعمل بما يعرفه المرء"، فالتعلم من أجل الفهم هو تعلم الكيفية لتكون مرناً في أدائك.

3) الصدق والأمانة: يجب عليها  أن تكون  صادقة مع المرضى فهو عامل حاسم ويجب أن يكون هذا الشيء واضحاً ومباشراً، فلا تزال الأمانة هي أفضل سياسة عند التواصل مع المرضى ، خاصة إذا كنت تنقلها بعناية واهتمام حقيقيين.

4) التخصص والكفاءة: تشير الكفاءة إلى القدرة على القيام بشيء جيد، وبعبارة أخرى، تتمتع الطبيبة المختصة بمستوى أساسي من المعرفة على الأقل، مما لا شك فيه أن التعرف على مثل هذه القدرات صعب للغاية نظراً لوجود اختلافات كبيرة.

5) الإلتزام: الطبيبة الملتزمة بمهنتها تجاه مرضاهم والتحسين الذاتي المستمر لهم، تشعر أن مهنة الطب ليست مجرد وظيفة فقط ولكنها مهمة، قد تكون أقل عرضة للإرهاق.

6) الإنسانية: الطبيبة الجيدة تعالج المرض والطبيبة العظيمة تعالج المريض المصاب بالمرض"، وبالتأكيد لكي تكوني طبيبة جيدة،  يجب أن تكوني إنسانة صالحة، فمن الأسهل أن تكوني طبيبة جيدة إذا كنتي تحبين الناس وتريدين مساعدتهم بصدق.

7) الشجاعة الأخلاقية: يمكن تعريف الشجاعة الأخلاقية على أنها الإستعداد الطوعي للدفاع عن معتقدات المرء الأخلاقية والتصرف وفقاً لها على الرغم من الحواجز التي قد تمنع القدرة على التحرك نحو الإجراء الصحيح، فهذه الشجاعة ضرورية لإلتزام الأطباء بالعمل لصالح المرضى.

8) الإحترام: غالباً ما يكون المرضى حساسين بشأن مدى احترام الطبيبة لهم، فقدم الطبيبة التي تحترم مرضاها مزيداً من المعلومات ولديها تأثير إيجابي أكثر على أولئك الذين تزورهم.

9) التفاؤل: يجب على الطبيبة التعبير عن التفاؤل عندما تتحدث إلى مرضاها، فإن المرضى المتفائلين لديهم نتائج صحية أفضل مقارنة بالآخرين، وللتفاؤل العديد من الفوائد الصحية الجسدية مثل تقليل مخاطر الإصابة بالسكتات القلبية الوعائية والمستويات الصحية للدهون ومضادات الأكسدة، كما أنها مرتبطة بالسلوكيات الصحية في الواقع.

10) جيد السمعة: غالبا ما يتم اختيار الطبيبة عن طريق السمعه الطيبة، فالمريض يقوم بسؤال مجموعة متنوعة من الناس، كما يسعى المريض للسؤال عن مقدم الرعاية الصحية للمتخصصين أو غيرهم في منطقته.

11) مهارات الاتصال القوية: الاتصال هو المفتاح لأي طبيبة، والذي يشمل كلا من الاستماع إلى المريض وتوفير المعلومات بطريقة ممكنة ومفهومة بشكل واضح، فسوف يكون المريض قادر على فهم طبيبته ليكون أكثر عرضة لإدارة العلاج بشكل صحيح وللكشف عن المشاكل الصحية الإضافية، وهذا سوف يساعد الطبيبة على فهم الأنماط الغير صحية للمريض للعلاج بصورة فعالة.

 

*دور الطبيبة في بناء المجتمع

1. قادرة على تشخيص أمراض البشر وعلاجها والتخفيف من أوجاع الناس إلى علاجها بسرعة من خلال أدوية دقيقة.

2. تحمي أساس المجتمع و هم البشر، حيث تستطيع الطبيبة التوصل واكتشاف بعض الأدوية الجديدة التي تعالج المرضى، وآلامهم.

3. تكتشف الأمراض التي يمكن أن تصيب الانسان في مجتمعه وتسعى لعلاجها.

4. تغرس المعاني الإنسانية الجميلة بين أفراد المجتمع من حيث تعميمها لمفهوم التكامل والتكافل الإسلامي ومساعدة الآخرين والتعب من أجل راحتهم مما يعطي للمجتمع ككل المثل الرائع والبناء للبذل في سبيل راحة الآخرين.

5. لديها القدرة على كيفية تشخيص الأمراض وعلاجها بإذن الله عز وجل، حيث أنها بما تقدمه من علاجات ومقاومة للأمراض في حياة الناس ينعكس عليهم فيصبحون قادرون على مواصلة حياتهم والقيام بواجباتهم وأعمالهم بالصورة السليمة مما يعود على المجتمع ككل بالفائدة. 

6. تغرس معاني الرحمة بين الناس والتكافل في المجتمع حين يتضح بمهنتها أنها قادرة بفضل الله تعالى على التخفيف من أوجاع الناس ومعاناتهم.

7. المصدر الأساسي من أجل الوصول إلى مجتمع صحي سليم خال من الأوبئة وهذا ما تترجمه واجبات الطبيبة تجاه المجتمع.

8. المساعدة في زيادة وعي المجتمع، مع السلامة الصحية وطرق الوصول مع إليها.

9. المسؤولية المجتمعية لدى الطبيبة التي تساهم في زيادة وعي وتثقيف المجتمع صحيا.

10. مساعدة المرضى في التقليل من الآلام التي يعانون منها وبالتالي هنا دور الطبيبة أساسي.

11. الاجتهاد دائما في استخدام الخبرات الطبية من أجل تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمجتمعه. 

12. يجب على الطبيبو أن تكون فاعلة ومؤثرة وتهتم بأمور من حولها عبر توظيف كل قدراتها وخبراتها من أجل خدمة المجتمع.

13. تعتبر الطب مهمة إنسانية قبل أن يراها على أنها مصدر للدخل فقط لا أكثر. 

14. دعم الوصول للعلاجات الوقائية وتسهيل تقديم العلاجات للناس عبر النقابات والهيئات والمنظمات المجتمعية الطبية.

15. تسعى الطبيبة من خلال عملها وما تعلمته خلال فترة دراسة الطب في نشر مختلف المعاني الإنسانية وذلك ضمن المجتمع الذي تعيش فيه.

16. المساعدة في تعافي المرضى وزيادة وعيهم الصحي وغير ذلك.

17. تنمية المجتمع صحيًا وتقلل آثار انتشار الأوبئة وقادر على التعامل أشكالها المختلفة.