استضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، اجتماعًا لكبار المسؤولين من فنلندا وتركيا والسويد، اليوم الخميس، ركز على عضوية السويد في الناتو.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) - بحسب بيان صحفي ورد على الموقع الرسمي للحلف - إن "الحلفاء يقفون معًا ضد الإرهاب، وفي قمة الناتو الأسبوع المقبل، سنلتزم مجددًا بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره".
وأضاف أنه خلال قمة مدريد عام 2022، وافق جميع الحلفاء على دعوة فنلندا والسويد للانضمام إلى التحالف ووقعت فنلندا والسويد أيضًا مذكرة ثلاثية مع تركيا؛ ما يمهد الطريق لعضويتهما، ونفذتا المذكرة من خلال اجتماعات آلية مشتركة دائمة لتعزيز التعاون.
وكانت فنلندا قد انضمت إلى حلف الناتو في شهر أبريل 2023، وقال ستولتنبرج: "حان الوقت الآن لكي تنضم السويد إلى الحلف"، مشيرًا إلى الخطوات التي اتخذتها ستوكهولم، بما في ذلك تعديل دستورها، وإدخال تشريعات جديدة لمكافحة الإرهاب، وإزالة قيود تصدير الأسلحة على تركيا، وتكثيف التعاون لمكافحة الإرهاب بما في ذلك ضد حزب العمال الكردستاني.
وقال الأمين العام: "اتفقنا جميعًا في الاجتماع على أننا أحرزنا تقدمًا جيدًا، واتفقنا جميعًا على أن العضوية الكاملة للسويد هي في المصلحة الأمنية لجميع الحلفاء، ونريد جميعًا إكمال هذه العملية في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أن المظاهرات ضد تركيا وضد حلف شمال الأطلسي في السويد تهدف إلى عرقلة عضوية السويد وتعطيل التعاون في مكافحة الإرهاب وإضعاف الناتو.
وأشار الأمين العام إلى الفوائد العسكرية الرئيسية التي ستجلبها السويد إلى الحلف، بما في ذلك القدرة على التخطيط للدفاع عن منطقة القطب الشمالي - بحر الشمال - بحر البلطيق بأكملها، وتوفير درع مستمر من البحر الأسود إلى منطقة بحر البلطيق، وقال: "عضوية السويد في الناتو ستجعلنا جميعًا أقوى وأكثر أمانًا".
واختتم الأمين العام حديثه قائلاً: "اليوم، أكدنا مجددًا أن عضوية السويد في متناول اليد".