أكد رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوه، عمق العلاقات التي تربط بين مصر والصين ومدى التعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء قنصوه، اليوم مع وفد جامعة شاندونغ للمعلمين بالصين برئاسة الدكتور جينغ تشينغ ليانغ، رئيس الجامعة؛ لمناقشة سبل التعاون وتوقيع خطاب النوايا تمهيدا لتوقيع برتوكول التعاون البحثي والأكاديمي بين الجانبين، وتقديم منح لدراسة الماجستير والدكتوراه فى التخصصات العلمية المختلفة، وإنشاء برامج تعليمية في مجال تعليم اللغة العربية للطلاب الصينيين.
وأكد قنصوه،أن اللغة الصينية أصبحت على قدر كبير من الأهمية في مصر، في ظل خلفية من التعاون الاقتصادي والشراكات بين البلدين في المجالات المختلفة، لافتاً إلى تطلعه لتعزيز التعاون فى النواحي الأكاديمية والثقافية المختلفة بما يعود بالنفع على الجانبين، من خلال تقديم منح دراسية لطلاب جامعة الإسكندرية للدراسة في الصين، وإيفاد خبراء مصريين للتدريس وإجراء البحوث العلمية بالصين وذلك في التخصصات العلمية المختلفة.
ومن جانبه، أعرب رئيس جامعة شاندونغ الصينية عن سعادته بالتواجد في جامعة الإسكندرية، موضحا أن جامعة شاندونغ تعد من أقدم مؤسسات التعليم العالي الصينية، ويوجد بها تنوع كبير من التخصصات العلمية، وهي جامعة لها تاريخ عريق تتميز بمجموعة متنوعة من البرامج الاكاديمية، وأبدى رغبته في التعاون مع جامعة الإسكندرية في المجالات العلمية والبحثية ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الجانبان- خلال اللقاء- المشاركة في الندوات والمؤتمرات الدولية ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية وورش العمل والندوات، وتبادل الدوريات والمجلات العلمية والمؤلفات العلمية والفنية والثقافية بين الجانبين، والأبحاث المنشورة في المجلات العلمية الصادرة عن الطرفين، والمشاركة في تحكيم البحوث المنشورة في المجلات العلمية الصادرة عن الجانبين، فضلاً عن تبادل الخبرات في مجال إنشاء وتطوير المعامل ومراكز البحوث.
واستعرض الجانبان أنشطة جامعة الإسكندرية في مجال تعليم اللغة العربية والصينية للطلاب من مختلف الجنسيات من خلال قسم اللغة الصينية وبرنامج اللغات التطبيقية بكلية الآداب ومركز تعليم اللغة العربية للأجانب TAFL Center، وسبل التعاون مع جامعة شاندونغ الصينية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما تمت مناقشة تبادل البرامج الأكاديمية والتعاون في المجالات الثقافية والحضارية والفنية.