يحتفل الشعب المصري اليوم بالذكرى السادسة على خلود العقيد أحمد المنسي، بطل أبطال ملحمة البرث؛ الحاضر الذي لا يغيب، بعدما سطّر اسمه في كتاب الوطن وذاكرة شعبه، الوجه الكريم الذي لاقى ربه صباح يوم الجمعة الموافق 7 يوليو من عام 2017، بعد هجوم أكثر من 150 إرهابي على كمين البرث واستهداف الكتيبة 103 صاعقة، والتي صمدت لأكثر من 4 ساعات، وقتلت أكثر من 40 داعشي، ومنعت رفع علم داعش على الكمين؛ حتى وصلت وحدات الدعم الجوي وقامت بقصف العناصر التكفيرية، ويمكن قراءة قصة البطولة من هنا.
في سطور.. سيرة الشهيد أحمد المنسي
- ولد العقيد أحمد المنسي في الرابع من أكتوبر 1978، في قرية بني قريش بمركز منيا القمح، محافظة الشرقية، وتزوج وأنجب ثلاثة أطفال.
- التحق بالكلية الحربية وتخرج ضمن الدفعة 92 حربية، وعمل ضابطًا بوحدات الصاعقة.
- قدم تضحيات كبيرة ولفترة طويلة في الوحدة 999 قتال، وهي وحدة العمليات الخاصة للصاعقة المصرية التابعة للقوات المسلحة.
- التحق بأول دورة للقوات الخاصة الاستكشافية المعروفة باسم الـ«SEAL» عام 2001، وحصل على الفرقة ذاتها من أمريكا 2006.
- حصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان في عام 2013.
- تولى قيادة الكتيبة 103 صاعقة خلفًا للعقيد الشهيد رامي حسنين 2016، والمتمركزة بمدينة العريش في شمال سيناء.
- كان يعلم ويبلغ زوجته والمقربين منه بأنه سيموت دفاعا عن الوطن؛ حتى أنه أوصى لأرملته ألا يُغسّل أو يكفّن، وأن يُدفن بملابسه العسكرية.
- تم تشييع جثمانه في جنازة عسكرية مهيبة من مسجد المشير طنطاوي، ودُفن في مقابر الأسرة بالروبيكي.
- تم تكريمه بإطلاق اسمه "الشهيد أحمد منسي" على الكوبرى العائم الرابط بين قناة السويس القديمة والجديدة، كما أطلق اسمه على عدد من المدارس والقاعات في مختلف أنحاء مصر.
- تم تجسيد مسلسل يحمل سيرته هو وأبطال كمين البرث من الكتيبة 103 صاعقة، بعنوان الاختيار.
- استمر لأكثر من 4 ساعات متواصلة يقاوم العناصر الإرهابية المدعمة بالألغام والسيارات المفخخة شديدة التدريع، بجانب نحو 12 سيارة كروز مُدججة بالأسلحة المختلفة، حتى وافته المنية، في 7 يوليو، 2017.