أكد غسان سلامة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا أن خطة المنظمة الأممية للحل في ليبيا تستغرق عاما واحدا ، معربا عن أمله في الانتهاء من صياغة التعديلات على الاتفاق السياسي التي ستتوافق عليها لجنتا الحوار في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين خلال أسابيع.
وقال سلامة ـ في مؤتمر صحفي عقده عقب انطلاق أعمال الجلسة الافتتاحية لاجتماع لجنتي الحوار الليبي في تونس والتي تنعقد دون مشاركة البعثة الأممية - " نأمل الانتهاء من صياغة التعديلات خلال أسابيع وإقرارها في مجلس النواب خلال شهر نوفمبر، وعقد مؤتمر مصالحة في المرحلة التالية، وأن يتم استكمال الإجراءات المطلوبة للانتخابات في الربيع المقبل أملا في إجراء الانتخابات قبل فصل الصيف".
وأضاف أن الخطة الأممية ليست سوى انعكاسا لرغبات ومطالب الليبيين أنفسهم ، وأن دوره كان مقتصرا على تقديم تسلسل منطقي لما يطالب به الليبيون، معربا عن أمله أن يحترم الجميع المواعيد المطروحة في الخطة والتي تنتهي خلال عام.
وتابع أن الاتفاق السياسي (الصخيرات) يبقى ساري المفعول خلال الفترة القادمة ، وأن ما يحدث اليوم هو تنفيذ أحد بنود هذا الاتفاق وهو إمكانية تعديله وفق أسس محددة.