الثلاثاء 14 مايو 2024

استشارية نفسية تحدد 9 نصائح للوالدين كي يطلقوا أبنائهم بحرية في المصيف

الدكتورة إيمان ممتاز استشاري الصحة النفسية

سيدتي8-7-2023 | 13:31

فاطمة الحسيني

مع بداية موسم المصايف وذهاب الكثير من الأسر للشواطئ والأماكن الساحلية، يطمح الكثير من الأبناء وخاصة من هم في أعمار المراهقة، بأن يمنحهم الوالدين المزيد من الحرية للانطلاق والخروج والسهر، دون قيد لانفتاحهم وتحركاتهم، الأمر الذي يجعل الآباء والأمهات في حالة من الرفض الجزئي أو التردد في منح استثناءات وفقاً لأعمارهم، ولذلك نوضح في السطور القادمة مع استشارية نفسية المقدار الآمن من الحرية التي على الوالدين منحها لأبنائهم وخاصة المراهقين والمراهقات، مع الحفاظ على المسئولية التامة تجاههم.

من جهتها أكدت الدكتورة إيمان ممتاز استشاري الصحة النفسية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن مرحلة الشباب وخاصة المراهقة بالنسبة للكثير من الأولاد والفتيات، تمثل حرب من الهرمونات والتغير المزاجي، الذي يحدث من وقت لأخر، حيث يمرون بمجموعة من المشاعر المتضاربة مثل الهدوء والعصبية والعناد والرفض والقبول، مما يتطلب معاملة خاصة لهم من قبل الوالدين، وبالنسبة للمصايف فتعتبر تلك الفترة بمثابة الحرية والانطلاق للأبناء، فنجدهم يرغبون في السهر لأوقات متأخرة، وسماع الأغاني بأصوات صاخبة، أو العزلة ورفض المشاركة في الأنشطة العائلية، ولذلك ينبغي على الوالدين إتباع النصائح الآتية، من أجل تقويم أبنائهم ومنحهم الحرية التامة دون تأثير على سلوكهم النفسي، أو تعدي بعض حدود الأدب والأخلاق، وذلك من خلال النقاط الآتية:

  • لابد من الوالدين معاملة أبنائهم الشباب ومن هم في أعمار المراهقة، على أنهم أصدقائهم، دون فرض الأوامر والقرارات، بل من الأفضل إعطاء النصائح في صورة مناقشات بينهم وتقبل الرأي المخالف لهم.
  • الابتعاد عن الندية والعصبية معهم، وتوبيخهم أمام زملائهم، حتى لا يشعروا بالعناد وينفذوا ما يرفضه الأهل، دون علمهم.
  • من الممكن تمرير بعض الأخطاء النسبية للأبناء والإغفال عنها، فمثلا في حالة سهرهم مع الأصدقاء في المصيف لوقت متأخر عن المحدد لهم، على الأم أو الأب سماع أسباب التأخير وتقبله مع تعليمه أن ما حدث مخالف لعادات وتقاليد الأسرة، وفي حالة تكراره مرة أخرى، سيمنع من الخروج مع أصدقاءه بشكل دائم.
  • على الأسر تحديد القوانين والعادات المناسبة لطبيعتهم الاجتماعية والمادية، فهناك أسر تسمح لبناتهن بالخروج والسهر لأوقات متأخرة وغيرها لا تسمح، وكذلك بالنسبة للأولاد من الممكن أن نجد مجموعة من الشباب يقضون إجازة المصيف بمفردهم دون عائلة وآخرين لا يسمح لهم.
  • على الوالدين توعية أبنائهم منذ الصغر، على مفهوم العائلة والارتباط خاصة في المصايف، مع ترك مساحة لهم وعدم الضغط عليهم في النزول معهم للبحر أو الاستيقاظ مبكرا من أجل الإفطار، وهكذا.
  • في حالة رغبة الشباب لسماع الأغاني بصوت مرتفع، يمكن توجيهم بخفض الصوت حتى لا يتم إزعاج الآخرين.
  • أن يحافظ الأهل على مستوى صوتهم عند التحدث مع أبنائهم، فلا يتحدثوا معهم بأسلوب الصراخ والعنف، حتى لا يجعلوهم يقوموا ببعض التصرفات من خلفهم.
  • عند رغبة البنات والأولاد للسهر مع أصدقائهم في مكان محدد، فمن الممكن أن يتواجد أحد الوالدين في إطار هذا المكان لأخذهم بعد انقضاء الوقت، ولكن بعيدا عن تجمع الشباب حتى لا يسببوا الإحراج لأبنائهم، الذين يريدون الشعور بالحرية والاستقلالية.
  • أن نحدد من البداية الأماكن الممنوعة للسهر، ونضع قوانين محددة ونتعرف على أصدقائهم وأسرهم، حتى لا نمنح الشاب أو الشابة الفرصة لتقليد أصدقائهم دون الوعي بالظروف المادية والاجتماعية لكلأ منهم.

 

Dr.Radwa
Egypt Air