شكلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، لجنة عليا لمشاهدة العروض المسرحية لفرق الأقاليم لاختيار عدد 6 عروض تشارك في «المهرجان القومي للمسرح المصري» في دورته السادسة عشرة، وقامت اللجنة بمشاهدة عدد خمسة عروض لكل إقليم وفقًا لترتيب تصعيدهم من خلال لجان التحكيم الإقليمية تحقيقا لمبدأ المساواة بين جميع الأقاليم.
وشاهدت اللجنة العليا ستة عروض مسرحية لإقليم غرب ووسط الدلتا، حيث شاهدت عروض هذا الإقليم لجنتان مختلفتان، الأولى شاهدت عدد ثلاثة عروض فقط من إجمالي عروض الإقليم الـ 20، ثم تغيرت اللجنة نظرًا لاعتذار عضوين من أصل ثلاثة تشكلت منهم لجنة التحكيم، فقامت اللجنة الثانية بمشاهدة باقي العروض المسرحية «17 عرض» وقامت بتصعيد خمسة منها كباقي الأقاليم التزامًا بمبدأ العدالة، فكان إجمالي العروض التي تم تصعيدها من إقليم غرب ووسط الدلتا ستة عروض مسرحية من واقع مشاهدة اللجنتين.
لجنة المشاهدة والاختيار
و تشكلت اللجنة العليا من :الأستاذ الدكتور أسامة أبو طالب، والمخرج د. عادل عبده، الناقد والشاعر والكاتب محمد بهجت، الفنان والمخرج دكتور هاني كمال، المخرج تامر كرم، مهندس الديكور دكتور. عمرو الأشرف، الملحن والموسيقي دكتور. وليد الشهاوي.
عروض الثقافة الجماهيرية في المهرجان القومي 16
ووقع اختيار اللجنة على عدد ستة عروض مسرحية، من إنتاج الإدارة العامة للمسرح للمشاركة في المهرجان القومي للمسرح المصري، بواقع 5 عروض لفرق الأقاليم والتجارب وعرض واحد لفرق النوادي، وهي: «السراج» لقصر ثقافة طنطا، «يهودى مالطة»من تأليف كريستوفر مارلو للمخرج محمد مرسي، لفرقة القومية بالإسكندرية، وعرض «رضا» لقومية الإسماعيلية، من تأليف أحمد الملواني، من إخراج محمد جبر، وعرض«عادلون» للفرقة الإقليمية ببورسعيد، والمقدم عن رواية «الأبرار» من تأليف ألبير كامو، من إعداد خالد توفيق، ومحمد رزق وإخراج أحمد يسري، وعرض «سالب واحد» لقصر ثقافة المحمودية، بمحافظة البحيرة، من تأليف محمد عادل، وإخراج عمرو جلال، وعرض «مسافر ليل» من تأليف الكاتب الكبير صلاح عبد الصبور، وإخراج أحمد علاء علي لنادي مسرح الأنفوشي من الإسكندرية.
عرضان احتياطي
وقد استقر رأى اللجنة على اختيار عرضي: «الدمية البرية» عن نصي «بيت الدمية» و«البطة البرية» لهنريك إبسن، للفرقة القومية بمحافظة القاهرة، للمخرج سعيد المنسي، و «اغتصاب» تأليف سعد الله ونوس، للمخرج إبراهيم الفرن، لقصر ثقافة الأنفوشي، وفقاً لترتيب اللجنة كعرضين احتياطيين.