قال الإعلامي عادل حمودة، إن الدول الغربية لم تمتنع من الوقوف إلى جانب محمد مرسي لعله ينجح في رئاسته، وفي فبراير 2012 طلبت المفوضية الأوروبية من نائب مرشد تنظيم الإخوان خيرت الشاطر، تشكيل حكومة جديدة تضم تيارات سياسية مختلفة.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه لبرنامجه «واجه الحقيقة»، والمذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه سبق وتخلى الإخوان عن الوعود التي قطعوها للتيارات المدنية التي ساندتهم في الانتخابات الرئاسية، حتى قطع الوعد علنا محمد مرسي نفسه في فندق فيرمونت.
وتابع: «ما إن وصل إلى الحكم حتى نسي ما وعد به، وأكدت المفوضية الأوروبية أن سر فشل الجماعة في الحكم هو عدم الاستعانة بالخبرات من خارجها، إلى جانب حكومة ائتلافية طلبت المفوضية الأوروبية من خيرت الشاطر تعيين الدكتور محمد البرادعي رئيسا للحكومة، حيث وضعت المفوضية الأوروبية تنفيذ هذه التغيرات شرطا لقبول قرض صندوق النقد الدولي».
وواصل قائلا: «بدأ خيرت الشاطر يمهد للقاء محمد البرادعي ولكن ما إن نجحت الجماعة في الحصول على وديعة من إحدى الدول حتى كف الشاطر عن الرد على تليفونات المفوضية الأوروبية، لكن الشاطر لم يستوعب ما وراء عرض المفوضية الأوروبية من دعم ومساندة لإنجاح حكم جماعته».