السبت 1 يونيو 2024

حادثة نصب جديدة من سائق شركة توصيل شهيرة.. والضحية: «مش هسيب حقي»

26-9-2017 | 23:46

تقدمت المواطنة (أ.أ) ببلاغ في قسم الرحاب عن طريق المحضر رقم 6305 إداري التجمع الأول لعام 2017، تتهم فيه سائق شركة توصيل شهيرة بالنصب والاحتيال عليها.

وحذرت من وقوع مصائب وحالات سرقة وخطف واغتصاب.. مؤكدة بأنها لم تترك عملها وتحرر محضرا بالقسم من أجل شكواها بل لتحذر كافة الأسر المصرية لحماية أبنائها إذا تكرر هذا الموضوع.

الواقعة والتفاصيل كما ترويها المواطنه "أ.أ" : “الجمعة الماضية طلبت سيارة الشركة، لتوصيلي من بيتي بمدينة الرحاب إلى بيت والدتي بمدينه نصر، واعتـدت على تلك الرحلة التي لا تتعدى تكلفتها 40 جنيهًا، كما هو المعتاد معي، وبالفعل استقبلت على تليفونى المحمول قيمة تكلفه الرحلة 47 جنيهًا”.

وأضافت أنها بعد وصولها لبيت والدتها، فوجئت بالسائق الشاب يطلعها على شاشة المحمول الخاص به لتـفأجأ بأن تكلفة الرحلة 129 جنيهًا، فقالت له: “من أين لك بهذا المبلغ”، فرد عليّ بأن هناك زيادة في تكلفة الأسعار بعد الساعة العاشرة، فقلت إن هذا الكلام عار تماما عـن الصحة، لأنه لو كانت هناك زيادة في الأسعار، تـظهر عندها على شاشة المحمول الخاص بها عندما تـطلب الشركة لتوصيلها لمكان ما، وهذا لم يحدث، ويكون الخيار قبول تلك الزيادة أو لا، وتكلفة الرحلة كما ظهرت على تليفوني المحمول 47 جنيهًا، فرد عليّ السائق: “لا أعرف..نحن لا نتدخل في أسعار الرحلات أو التوصيلات التابعة للشركة الخاصة بالمواطنين مثل حضرتك، ولو كان هناك ضرر وقع عليكِ، عودي للشركة”.

وتستطرد: “وبالفعل أعطيته وقتها بعد أن قام بتوصيلي لبيت والدي 130 جنيهًا، وكما هو المتبع أستقبل بعد 3 ثوان من انتهاء الرحلة رسالة على تليفوني المحمول تفيد بثمن الرحلة مرة أخرى، وبالفعل قد كان، لأفاجأ بأن ثمن الرحلة 16جنيهًا، فتعجبت، وعلمت أن شكوكي في محلها وأن هناك شيئًا غريبًا وقع، فأرسلت للشركة على الفور، وحكيت لهم الواقعة كاملة، وقلت لهم (من حقي فرق الفلوس ووضعها في حسابي لوقوع خطأ في الحساب) فردوا عليّ بأنني قمت بإلغاء الرحلة وبالتالي الرحلة تمت خارج مسار الشركة، وهم خارج مسئولية ماحدث!.

وتضيف: “فصدمت من ردهم، وتعجبت من كلامهم وأكدت لهم أنني لم أقم بإلغاء الرحلة والسائق قام بتوصيلي لبيت والدي إلى آخره، واتضح لي من خلال العاملين في خدمة العملاء أن السائق بالفعل بدأ الرحلة ثم قام بإلغائها بمجرد تحركه من أمام بيتي دون علمي”.