لم تكن ليلة زفافها التي حلمت بها طيلة حياتها ليلة عادية فقد فوجئت بالزوج بدلا من تدليلها ككل عروس يأتي إليها مذعورا، لتستر عليه ولا تفضحه بين الناس لعجزه عن القيام بواجباته الزوجية ليلة الدخلة.
رفعت بسنت دعوى طلاق رقم ٨٥١ لسنة ٢٠١٦ ، ضد زوجها عمر خ .ع ، تتضرر بها من عدم قيامه بمعاشرتها الزوجية بليلة زفافها نظرا لعجزه الجنسي.
تقول : “ تعرفت عليه عن طريق عملنا بنفس المدرسة، كان يتودد لي في البداية بعبارات ود واستحسان يملؤها الخلق الرفيع، إلى أن طلب مني مقابلة والدي للتقدم رسميا لخطبتي، وافقت على طلبه، وفي غضون عامين تزوجنا، كان يتميز بالصراحة المطلقة والتحدث عن طباعه الشخصية طوال فترة خطبتنا، وهو الأمر الذى لاقى استحساني كثيرا.
وتضيف "بسنت ": وجاء اليوم المشئوم ليلة زفافنا المؤلمة التي لم استطع نسيانها ، وأتذكر تفاصيلها كاملة، ما إن جلسنا منفردين بشقتنا حتى شعرت بارتباكه ورهبته غير المبررين ، فضلا عن نزوله مرتين متتاليين لشراء أغراض منزلية رغم توافر جميع متطلباتنا، وعند توجهنا للفراش انهار بالبكاء وركع على ركبتيه وتوسل لى بالبقاء معه والعيش كأخوات دون معاشرة الأزواج، نظرا لما يعانيه من ضعف جنسي، وهو السر الذي لم يفصح عنه لأحد حتى أهله.
على الفور جمعت أغراضي وغادرت المنزل، وطلبت الطلاق على الفور.