غيرة عمياء قادته لاستعمال كافة أنواع التوبيخ والاعتداء البدني على زوجته؛ لاعتقاده أن ذلك هو الحل الأمثل لتأديب زوجته؛ نظرا لتعمدها إظهار خصلة من شعرها أثناء خروجها من المنزل منفردة، و«تشمير» أكمام ملابسها، إضافة إلى علو صوتها بدرجة مبالغ بها تجعلها ملفتة، أعطاها أكثر من فرصة لتدارك أخطائها لكن دون طائل.
أقام محسن أ. م ، موظف دعوى طلاق ضد زوجته كريمة ن.و ، لتعمدها الأفعال الفاضحة بالكشف عن خصلات شعرها، وإظهار يديها على الرغم من ارتدائها الحجاب.
يقول محسن ، لم أطلب المستحيل ولكنى تمنيت طيلة حياتى الزواج بامرأة تخشى الله بعفتها، زيها المحتشم، لأن من تتق الله بجسدها يأمنها زوجها على عرضه، وعلى الرغم من وضعى لكافة تلك الثوابت خلال فترة الخطوبة وموافقتها لكافة تلك البنود، إلا أنها خالفت كافة عهودها المبرمة معى، وكأنى تزوجت من "راقصة بزى محجبة ".
يضيف " محسن " ، لاحظت عليها بعد فترة من زواجنا التساهل بأمور كثيرة بعفتها، ومنها خروج إحدى خصلات شعرها أثناء وقوفها بإحدى نوافذ المنزل على الرغم من طلته على شارع عمومى، غضبت فى بادئ الأمر، وطالبتها بتوخى الحذر من فعل ذلك ثانية، إلا أن الأمر ازداد سوءا ، برؤيتها بالصدفة البحتة بخروج خصلات من شعرها، وتشميرها لأكمام ملابسها، واجهتها ولكنها أنكرت وكذبت، فضاق بي الحال ولم أعد أطيق الأمر وقررت رفع دعوى طلاق ضدها.