قال الخبير الاقتصادي الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر الماضي، وما سبقه وتلاه من إجراءات وقرارات اقتصادية ساهم بشكل كبير في زيادة حجم المعروض من النقد الأجنبي خلال الفترة الأخيرة وهو ما ساهم بدوره في زيادة الاحتياطي النقدي حتى بلغ نحو 26.3 مليار دولار.
وأرجع الخبير الاقتصادي خلال استضافته في برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الانخفاض التدريجي لسعر صرف الدولار أمام الجنيه خلال الفترة الأخيرة، إلى تمكن الدولة من تقليص عمليات الدولرة والمضاربة على النقد الأجنبي وزيادة الصادرات وتقليل الاستيراد من الخارج، موضحا أن عجز الميزان التجاري قبل ثورة 25 يناير بلغ نحو 25 مليار دولار بينما العام المالي 2016-2017 بلغ نحو 50 مليار دولار .
وتوقع أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، الانخفاض التدريجي في سعر صرف العملة الأمريكية الخضراء أمام الجنيه المصري خلال العام الحالي، الأمر الذي سينعكس بدوره على أسعار السلع.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن الأصل في برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادي هو أن تقدم جميع السلع والخدمات بتكلفتها الأصلية لتقليل التكلفة الكبيرة التي تتحملها الدولة في دعمها للمواطنين، منوها إلى أن منظومة الدعم محاطة بأسوار من الفساد وبذلك لا يصل إلى مستحقيه.
شاهد الفيديو..