في هزيمةٍ دبلوماسية موجعة لإسرائيل بعد قبول أكبر منظمة شرطة دولية في العالم اليوم، الأربعاء، بـ”دولة فلسطين” عضوًا كاملًا فيها، حيث تم قبول طلب “فلسطين” بالعضوية في مؤتمر الجمعية العامة للإنتربول، في بكين، بتصويت 75 بلدًا لصالح الاقتراح مقابل اعتراض 24، وامتناع 34 عن التصويت، جاء أول رد إسرائيلي رسمي بدعوة “زئيف إلكين”، وزير الشؤون البيئية الإسرائيلية، بوقف جميع التزاماتها وبادرات حسن النية للسلطة الفلسطينية التي كانت الحكومة الإسرائيلية وافقت على تطبيقها خلال العامين الأخيرين على الفور.

وقال الوزير في بيانٍ له: “لا يمكن لأحد أن يشن حربًا ضدنا ويحرّض ضدنا هنا وفي العالم، ويتمتع في الوقت نفسه ببادرات من إسرائيل”، مشيرًا إلى بروتوكولات التعاون بين إسرائيل وفلسطين فيما يخص الكهرباء والماء والصرف. 

في حين لم يصدر بعد اي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” في القدس المحتلة بهذا الشأن، كما رفضت الشرطة الإسرائيلية التعليق حول الآثار المترتبة من القرار على التعاون الإسرائيلي مع الهيئة الدولية.