يستأنف نادي كتاب الدار المصرية اللبنانية نشاطه بمناقشة رواية عزت القمحاوي “يكفي أننا معًا” التي تقام الجلسة في السابعة من مساء الثلاثاء، ٣ أكتوبر، بمكتبة القاهرة الكبرى، 15 شارع محمد مظهر، بالزمالك.
ويناقش عدد من القراء والنقاد الرواية في حضور الكاتب كما هو متبع في النادي الذي أطلق في يناير 2016، وبدأ نشاطه بمناقشة رواية "أنا حرة" للكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، وتزامن افتتاح نادي الكتاب مع إصدار طبعات جديدة من الأعمال الكاملة للكاتب والروائي الراحل إحسان عبد القدوس.
وصدرت رواية “يكفي أننا معًا” مواكبة لمعرض القاهرةا لدولي للكتاب هذا العام، وصدرت منها طبعتان حتى الآن، وتمثل الرواية انعطافة جديدة في كتابة القمحاوي من حيث الموضوع ولغة السرد.
ويقدم في لغةٍ تبدو بسيطة قصة حب بين كهلٍ في الستين وشابة في السابعة والعشرين، بعد أن أوشك على تزويج إخوته الذي تولّى مسؤوليتهم بعد وفاة والده، وكان المحامي جمال منصور المتخصص في قضايا الأحوال الشخصية يتهيأ لشيخوخة مستوحدة حسب كل المفاجآت التي يمكن أن تقابله في شيخوخته، حتى تكاليف جنازته وضعها في اعتباره، لكن القدر كان يخبئ له مصيرًا مختلفًا عن ذلك الانسحاب الهادئ الحزين الذي أعد نفسه له.
وذات ليلة، طرقت باب مكتبه خديجة البابي التي تعد أطروحة دكتوراه حول عمارة المحاكم وعلاقتها بفكرة العدالة، ولم تكن الزيارة سوى حجة للقاء المحامي الذي أغرمت بحضوره القوي في أثناء ترددها على المحكمة من أجل دراستها.
وتجري أحداث الرواية بين القاهرة، وروما، وكابري، وفي كل مرة يبدو المكان بطلًا يلقي بظلاله على العلاقة العذبة والهشة في آنٍ معًا.