بدأ الحديث عن تطوير حديقة الحيوان بالجيزة في يناير الماضي، حينما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة بتطوير الأصول المملوكة للدولة من حدائق ومنتزهات بالاستعانة بالقطاع الخاص والخبرات الأجنبية، وذكر أن التحالف يعمل على تطوير حديقة الأورمان المقابلة لحديقة الحيوان بالجيزة أيضا.

 

وتعتبر حديقة الحيوان بالجيزة هي أول وأقدم حديقة حيوان في إفريقيا والشرق الأوسط حيث افتتحها الخديوي محمد توفيق عام 1891 بتوجيه من والده الخديوي إسماعيل على مساحة 80 فدانا، وبدأت بعرض أزهار ونباتات مستوردة غير موجودة في الطبيعة المصرية.

 

حديقة الحيوان بتصميمات عالمية ولا تتخل عن طباعها الأثري 

وأعلنت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الزراعة عن إغلاق حديقة الحيوان، اعتبارا م الأحد 9 يوليو2023،وستمتد فترة الإغلاق لمدة عام على أن يتحول مشروع تطوير حديقة الحيوان بالجيزة لأكبر منطقة جذب سياحي، لبدأ خطة تطوير حديقة الحيوان.
 

ونظرا لكبر حجم أعمال التطوير والترميم الذي سيتم في الأبنية الأساسية المتهالكة، سيتطلب الأمر حفر الطرق الداخلية، وبالتالي لم يسمح باستقبال المواطنين حرصا على سلامتهم.
 

 وأضاف أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي, أن خطة التطوير تستهدف رفع كفاءة جميع خدماتها، بهدف تعظيم الاستفادة من مقوماتها، مع الحفاظ على طابعها الأثرى والنباتات والأشجار النادرة واستعادة طابعها التراثي، مع إعادة إحيائها كمنطقة مفتوحة ومساحات خضراء تعد متنفساً للمواطنين، حتى تكون حديقة الحيوان على غرار الحدائق العالمية المفتوحة بلا حواجز، مع تطبيق أعلى معايير الأمان العالم، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولى لحدائق الحيوان وتحت إشراف الاتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان.
 

دوافع تطوير حديقة الحيوان والانتقال لتطوير حديقة الأورمان

وجاء الدافع وراء تطوير حديقة الحيوان، بحسب وزارة الزراعة، هو تعرضها للإهمال على مدار عقود، إذ لم تشهد تطويراً يذكر ما أدى إلى خروجها من التصنيف العالمي لحدائق الحيوان منذ عام 2004، ونفوق العديد من الحيوانات.
 

كما أعلن المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة عن البدء  كذلك في تطوير حديقة الأورمان بالتزامن مع حديقة الحيوان.
 

والجدير بالذكر أنه سيتم ضغط البرنامج الزمني الخاص بتطوير الحدائق تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، من أجل سرعة فتحهم أما الزائرين.