كشف تقرير غربي عن ظهور نشاط متزايد لعمليات إعادة الاحتياطات الذهبية إلى أوطانها، وذلك على خلفية العقوبات التي تم فرضها على روسيا وقيام الدول الغربية بتجميد احتياطات موسكو من الذهب والنقد الأجنبي البالغة نحو 640 مليار دولار.

وأظهرت دراسة إدارة الأصول السيادية العالمية أن ما يقرب من 60% من المصارف المركزية وصناديق الثروة السيادية تعتبر الذهب أكثر جاذبية في الظروف الجديدة، ونحو 68% مقارنة بـ 50% في عام 2020 من الدول تحتفظ باحتياطياتها.

ويشير التقرير الصادر إلى أن السبب الرئيسي لهذا النشاط المتصاعد هي المخاوف الجيوسياسية إلى جانب الفرص في الأسواق الناشئة، حيث تدفع بعض الدول إلى التخلص التدريجي من الدولار.

ولفت التقرير إلى أن نمو ديون الحكومة الأمريكية نحو 7%، يعتبر عاملا سلبيا لعملة الدولار بالرغم من عدم وجود بديل آخر للعملة الاحتياطية العالمية، مضيفًا أن إمكانيات عملة اليوان تتراوح بنسبة 18% مقارنة بـ 29% العام الماضي. وخلص التقرير إلى أن ما يقرب من 80% من المستطلعين وصفوا التوترات الجيوسياسية بأنها الخطر الأكبر في العقد المقبل.