الجمعة 17 مايو 2024

أزمة الغذاء في كوريا الشمالية ما زالت خطيرة رغم الواردات من الصين

وزير الوحدة الكوري الجنوبي

عرب وعالم10-7-2023 | 15:27

دار الهلال

 قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي اليوم الاثنين إن أسعار المواد الغذائية في كوريا الشمالية استقرت إلى حد ما بمساعدة واردات الحبوب من الصين، لكن النظام الشمالي لا يزال يواجه أزمة غذاء خطيرة.

وقال وزير الوحدة "كوون يونج-سيه" في مؤتمر صحفي إن حالات وفاة بسبب الجوع حدثت في بعض المناطق في كوريا الشمالية، ويبدو أن نطاق هذه المناطق قد اتسع أكثر وسط الاضطرابات في الإمدادات الغذائية التي تسيطر عليها الدولة.

وقال كوون: "استقرت أزمة الغذاء في كوريا الشمالية قليلا بعد أن بذلت القيادة الكورية الشمالية جهودا للحصول على واردات الغذاء من الصين. لكن الوضع الغذائي في البلاد لا يزال صعبا للغاية".

وصرح الوزير بهذا التقييم في اجتماع مع الصحفيين في "هانا وون"، وهو مركز تعليمي لإعادة توطين الهاربين الكوريين الشماليين يقع في "أنسيونج"، على بعد 64 كيلومترا جنوب شرق سول.

وأضاف: "ساعدت واردات الأرز والحبوب من الصين على استقرار أسعار المواد الغذائية في كوريا الشمالية، التي ارتفعت (بسبب أزمة الإمدادات). لكن الوضع الغذائي في كوريا الشمالية لا يزال خطيرا".

وقالت حكومة كوريا الجنوبية إن الوضع الغذائي في كوريا الشمالية يبدو أنه تدهور وسط الصعوبات الاقتصادية المتفاقمة الناجمة عن إغلاق الحدود لمكافحة جائحة كوفيد-19 والعقوبات العالمية المفروضة بسبب برامجها النووية والصاروخية.

وتطرق "كوون" أيضا إلى الظروف الصحية لزعيم كوريا الشمالية "كيم جونج-أون"، فقال إن كيم يبدو أنه ليس لديه مشكلة في القيام بأعماله الرسمية على الرغم من بعض المشاكل الصحية.

وقال "كوون": "لدى عائلة "كيم" تاريخ مرضي من مشاكل الدورة الدموية، وهو يزن حوالي 140 كيلوجراما وطوله 170 سنتيمترا، كما أنه مدخن شره ويُفرط في شرب الخمور".

وأضاف: "في هذه الحالة، لا تبدو صحة "كيم" جيدة، ولكن لا يُنظر إليها على أنها خطيرة بما يكفي لإعاقته عن العمل". وقالت وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية في وقت سابق إن "كيم" يبدو أنه يعاني من اضطرابات نوم كبيرة، مما يترك الباب مفتوحا أمام احتمال وقوع زعيم كوريا الشمالية في حلقة مفرغة من الاعتماد على الكحول والنيكوتين والمعاناة من تفاقم الأرق.