قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن الاقتصاد البريطاني يواجه مشكلات كثيرة بدأت من القروض التي تم أخذها من أوروبا، كما دفعت بريطانيا لأوروبا 35 مليار دولار للخروج من أوروبا وذلك بعد وعود ترامب لبريطانيا التي لم تتحقق بسبب مجيء بايدن مما أدى إلى حدوث فجوة كبير في الاقتصاد التجاري بلندن.

وأضاف أستاذ الاقتصاد الدولي، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن العلاج الصحي والتعليم من أهم المحاور الأساسية الاجتماعية في الاقتصاد البريطاني، لافتا إن هذه الملفات لها ميزانية مخصصة، وتكلف ميزانية العلاج الصحي من 12 مليار دولار إلى 18 مليار دولار.

وتابع: الحرب الروسية الأوكرانية أثرت تأثيرا سلبيا على بريطانيا وأوروبا والخزينة البريطانية الآن في حاجة إلى توفير أموال لصالح أوكرانيا، وبعض مصانع الأسلحة البريطانية تبيع أسلحة لأوكرانيا بدون أي مقابل مادي على الرغم من أن هذه التجارة تعتبر الأهم بالنسبة لبريطانيا.