تناولت الصحف المصرية الصادرة اليوم، عددا من ملفات الشأن المحلي والعربي والدولي، جاء في مقدمتها الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، ومشاركة مصر في قمة الاتحاد الإفريقي للتجمعات الاقتصادية، المقرر عقدها فى العاصمة الكينية (نيروبي)، وزيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى واحة سيوة، وكذلك اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قائد قوات «فاجنر» الخاصة، يفجيني بريجوجين.

ففي صحيفة "الجمهورية"، وتحت عنوان "علاقات ثنائية متميزة بين مصر والجزائر .. السيسي وتبون في اتصال هاتفي: استمرار جهود توسيع نطاق ومجالات التعاون لتعظيم المصالح المشتركة"، سلطت الصحيفة الضوء على الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون.

ونقلت "الجمهورية" عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي قوله إن الاتصال تطرق إلى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والجزائر في إطار حرص الرئيسين على استمرار جهود توسيع نطاق ومجالات التعاون المختلفة وتعميقها، بما يعظم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيسين تبادلا وجهات النظر والرؤى تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة، في ضوء دور الدولتين وحرصهما على تعزيز العمل العربي المشترك.

وفي صحيفة "الأهرام"، وتحت عنوان "مصر تشارك في قمة «التجمعات الاقتصادية» بكينيا..تطبيق «منطقة التجارة الإفريقية» والاقتصاد الأزرق والتغير المناخي أبرز الملفات"، سلطت الصحيفة الضوء على مشاركة مصر في قمة الاتحاد الإفريقي للتجمعات الاقتصادية، والتي ستنعقد اجتماعاتها التحضيرية يومي 13 و14 يوليو الحالي على المستوى الوزاري، بينما تعقد القمة في السادس عشر من الشهر نفسه تحت شعار "الإسراع فى تطبيق اتفاقية التجارة الإفريقية القارية الحرة".

وأوضحت "الأهرام" أن القمة ستشهد مشاركة عدد من التجمعات الاقتصادية، الممثلة للمناطق الجغرافية المختلفة في القارة، مثل «الإيكواس» و«الكوميسا» و«الساديك»، بالإضافة إلى تجمع «النيباد» الذي تتولى مصر رئاسته حاليا.

وأشارت إلى أنه من المنتظر أن تبحث القمة العقبات التي تواجه تطبيق منطقة التجارة الإفريقية القارية الحرة، وكذلك العمل بشكل جماعي على تسريع وتيرة الاندماج القاري، وصولا إلى السوق الإفريقية المشتركة، فضلا عن التغيرات المناخية، و«الاقتصاد الأزرق».

وسلطت صحيفة "المصري اليوم" الضوء على نشاط رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.. فتحت عنوان "رئيس الوزراء في سيوة لمتابعة تطوير المقاصد السياحية.. «مدبولي» يتابع الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والخدمية بـ«الواحة»"، أبرزت الصحيفة زيارة الدكتور مصطفى مدبولي لواحة سيوة، في زيارة هي الأولى لرئيس حكومة إلى الواحة منذ سنوات؛ بهدف متابعة سير العمل بالمشروعات الخدمية والتنموية.

وأشارت إلى أن مدبولي وجه، خلال الزيارة، الخبراء والمختصين بإعداد تصور متكامل لتطوير الواحة بكل مقاصدها السياحية، بما يساعد في النهوض بكافة مكوناتها، كما استمع إلى شرح من خالد شعيب محافظ مطروح، حول الموقف التنفيذي للمشروعات في مطروح بوجه عام، وفي الواحة بوجه خاص، موضحًا أنه في إطار تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» تم تنفيذ 103 مشروعات بنسبة 100% بـ11 قرية في المرحلة التمهيدية من إجمالي 56 قرية، كما أن مطروح تشهد منذ عام 2020 تنفيذ 472 مشروعًا خدميًا وتنمويًا، بتكلفة استثمارية 123 مليار جنيه، تتضمن مختلف القطاعات.

وتحت عنوان، "«النواب» يوافق على إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي"، أبرزت صحيفة "الأهرام" موافقة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على مجموع مواد مشروع القانون المقدم من النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بشأن إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتم إرجاء الموافقة النهائية لجلسة مقبلة‪. ‬

وأشارت الصحيفة إلى أن فلسفة مشروع القانون أكدت أنه جاء في ضوء الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في معاونة أجهزة الدولة المعنية ببناء المجتمع من خلال ما تقدمه من خدمات تنموية متكاملة في جميع ميادين العمل الأهلي، ومن أجل توحيد تلك الجهود، فقد ظهرت حاجة ملحة إلى استحداث آلية لتجميع تلك الجهود تحت مظلة تحالف واحد يمكنها من تحقيق أهدافها وأغراضها بإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع المواطنين لاسيما الفئات الأولى بالرعاية، وذلك كله بتعظيم الاستفادة من قدرات وبرامج وخطط هذه المؤسسات‪.‬

وأوضحت أن مشروع القانون يستهدف إنشاء تحالف وطني للعمل الأهلي التنموي،غير هادف للربح، وله الشخصية الاعتبارية، ويتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري، ويهدف إلى تعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلي وتنمية المجتمع، وتعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالتعاون مع أجهزة الدولة المعنية، كما يهدف التحالف إلى إقامة المشروعات الخدمية والتنموية على المستوى القومي، ودعم تنفيذ أعمال مشروعات المبادرات الاجتماعية التنموية، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، وأجهزة الدولة المعنية، كما يستهدف التحالف تأسيس أو المساهمة في تأسيس شركات وصناديق استثمار خيرية ترتبط بأهدافه على أن توزع الأرباح والعوائد الناتجة عن استثماراتها على الإنفاق على أنشطته‪.‬

وفي الشأن الاقتصادي، سلطت صحيفة "الجمهورية" الضوء على مكاسب البورصة المصرية خلال جلسات أمس الاثنين.

فتحت عنوان "55 مليار جنيه مكاسب البورصة المصرية أمس"، أوضحت الصحيفة أن مؤشرات البورصة المصرية سجلت ارتفاعات جماعية لدى إغلاق تعاملات الأمس مدعومة بعمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية، فيما مالت تعاملات المؤسسات العربية والأجنبية نحو البيع.

وأشارت إلى أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة ربح نحو 55 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 1.149 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 1.8 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 1.5 مليار جنيه.

وفي الشأن العالمي، أبرزت صحيفة "المصري اليوم"، تحت عنوان" «بوتين» يلتقي قائد «فاجنر» بعد أيام من التمرد .. قادة المجموعة : نؤيد الرئيس وسنواصل القتال من أجل الوطن"، اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، مع قائد قوات «فاجنر» الخاصة، يفجيني بريجوجين، في الكرملين، بعد أيام من التمرد القصير الذي نفذه الأخير.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الكرملين ديميترى بيسكوف، قوله إن الاجتماع استمر نحو 3 ساعات، وحضره قادة شركات عسكرية خاصة، بلغ عددهم الإجمالي 35 شخصًا، كما أوضح بيسكوف أن بوتين قدم تقييمه لما حدث، وعرض خيارات التوظيف على ممثلي الشركات العسكرية الخاصة، وأشار إلى أن قادة فاجنر قدموا روايتهم لأحداث 24 يونيو لبوتين، وأكدوا أنهم من أشد المؤيدين للرئيس الروسي، إلى جانب استعدادهم لمواصلة القتال من أجل وطنهم.

وأشارت "المصري اليوم" إلى أن بريجوجين أثار ذهول العالم عندما قاد في 24 يونيو الماضي، تمردا لفترة وجيزة من مدينة روستوف جنوبي روسيا، قبل أن يزحف مقاتلوه باتجاه موسكو، إلا أن التحركات انتهت باتفاق توسطت فيه بيلاروسيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن أحد قادة مجموعة فاجنر كان أعلن، السبت الماضي، أن مقاتلي المجموعة يستعدون للانتقال إلى بيلاروسيا، تنفيذا لبنود الاتفاق الذي أنهى التمرد ومن المفترض بموجب الاتفاق أن ينتقل بريجوجين إلى بيلاروسيا كما منحت موسكو قوات «فاجنر»، وبعضهم مدانون سابقون أطلق سراحهم للمشاركة في القتال في أوكرانيا، حرية الاختيار بين الانضمام إلى الجيش الروسي أو العودة إلى منازلهم.