السبت 18 مايو 2024

«المصيف».. 10 معلومات عن قضاء الوقت بالإسكندرية وأفضل الأماكن لزيارتها

الإسكندرية

سيدتي12-7-2023 | 11:02

بسمة أبوبكر

ترغب الكثير من النساء قضاء رحلة مصيف ممتعة مع عائلاتهن، ولايوجد وقت لتلك الرحلة أنسب من فصل الصيف لما يحتويه الطقس من نشاط وحيوية، ومن أكثر الأماكن المناسبة للمصيف هي الإسكندرية، وفيما يلي سنقدم لكي كل ما تريدين معرفته عن "مصيف الإسكندرية": 

1. تمتلك 66 شاطئًا من بينها 7 شواطئ عامة، وشاطئ مجاني تم افتتاحه لأول مرة هذا العام بالمندرة، كما أن هناك أول شاطيء خاص للمكفوفين بالمندرة.

2. تتمتع بأنشطة ترفيهية عديدة، تبدأ من التنزه على كورنيش الإسكندرية من المندرة شرقا وحتى قلعة قايتباى غربا، ومرورا بالعدد الكبير من الكافيهات والكافتيريات المنتشرة بطول الكورنيش، والكثير منها الذى يطل على البحر.

3. يوجد بها مختلف الأنشطة الفنية الممتعة والتى تقدم متعة وترفيها جيدا للمصطافين، حيث يوجد بالإسكندرية أكثر من 80 دور سينما، وعدد من المسارح الحكومية والخاصة تقدم عروضها الفنية طوال أشهر الصيف.

4. تحظى بالعديد من الفعاليات الثقافية خلال أشهر المصيف، وتقدم وجبات فنية وثقافية، من خلال المراكز الثقافية ومكتبة الإسكندرية.

5. ينطلق فى الإسكندرية فى كل صيف عدد من المهرجانات الفنية لكبار نجوم مصر والوطن العربى، مثل مهرجان الصيف بمكتبة الإسكندرية، ومهرجان وزارة الثقافة للأغنية الذى يتم تنظيمة على المسرح الرومانى وسط أجواء ساحرة.

6. تتمتع الإسكندرية بالعديد من المناطق الأثرية والمتاحف المتميزة والتى لا يوجد مثيل لها فى أى محافظة أخرى، أشهرها قلعة قايتباى وعامود السوارى ومقابر كوم الشقافة.

7. يوجد بها العديد من المبانى الدينية لمتعة السياحة الدينية، مثل ‏كاتدرائية القديس مرقس أقدم كنيسة فى أفريقيا، والمعبد اليهودى بالنبى دانيال، ومسجد المرسى ‏أبى العباس ببحرى.

8. يوجد بالإسكندرية أكبر عدد من المتاحف، وسط المدن الساجلية والمصيفية، تعطى للمصطاف متعة الزيارة لعل أشهرها متحف المجوهرات فى جليم.

9. يوجد بالإسكندرية عدة أسواق تجارية تعطى للمصطافين متعة التسوق، أشهرها سوق وسط البلد وسوق "خالد بن الوليد" وعدد كبير من الأسواق المتخصصة.

10. أصبحت ‏حدائق المنتزه بعد التطوير  ملفتة لأنظار العالم أجمع.

أماكن يمكن زيارتها بالإسكندرية

1)  قلعة قايتباي: أحد أقدم المعالم الإسلامية وأهم معالم السياحة في الإسكندرية التي تستقبل أعداد كبيرة من السائحين على مدار العام، وهذه القلعة قام ببنائها السلطان “أشرف سيف الدين قايتباي” على ساحل البحر المتوسط في نفس مكان المنار القديم الذي دُمر أثناء حدوث زلزال قوي قديمًا؛ لتكون من الحصون المنيعة للأهالي والجيش من كثرة التهديدات التي كانت تلحق بالمدينة.

وشُيدت القلعة محصنة بالأسوار العالية بارتفاع حوالي (4 مترًا) وبعرض حوالي (2 مترًا) وتم بناء القلعة في خلال عامين كاملين، وحدث بعض التخريب بالقلعة عند دخول الاحتلال الإنجليزي إلى مصر، ولكن قامت لجنة “حفظ الآثار العربية” بترميمها عام 1904.

2) ‏مكتبة الإسكندرية: تعتبر من أهم أماكن السياحة في الإسكندرية ومصر بشكل عام؛ حيث أنها منارة الثقافات والفنون والحضارات المختلفة حول العالم وتم افتتاح المكتبة بشكلها الجديد عام 2002، وسُميت بالمكتبة العظمى؛ فهي ليست مكتبة تضم الكتب فقط ولكنها تحتوي على العديد من المباني المتمثلة في:

• المكتبة الأم أو الرئيسية التي تحتوي على أعداد كبيرة من الكتب القيّمة في شتى المجالات.

• ‏القُبة السماوية.

• ‏قاعة مُخصصة لتعليم العلوم بشكل مبسط للأطفال.

• ‏عدد (15) معرض مثل: معرض الخط العربي ومعرص النحت.

• ‏عدده (13) مركز متخصص للبحث الأكاديمي كمركز الدراسات الديمقراطية.

• ‏عدد (6) مكتبات مخصصة لكل فئة مثل: مكتبة الطفل ومكتبة الكتب النادرة، وغيرها.

• ‏عدد (4) متاحف كمتحف السادات ومتحف المخطوطات.

• ‏مبنى بانوراما الحضارة.

• ‏عدد (4) قاعات لعمل المعارض المؤقتة للفنون.

كما تقع هذه التحفة الفنية في منطقة الشاطبي على طريق الكورنيش.

3) عمود السواري: يعتبر من أهم مزارات السياحة في الإسكندرية التي يوافد إليها الزائرين ليشاهدوا قوة بناءه وارتفاعه الشاهق، يرجع بناء عمود السواري إلى العصر الروماني تخليدًا للإمبراطور “دقلديانوس” الذين قام بتخليص أهالي الإسكندرية من الثورة التي أقامها القائد “بأخيل”، فقاموا ببناء هذا العمود شكرًا للإمبراطور الذي أعاد الاستقرار والهدوء للمدينة.

كما كان يُسمى قديمًا عمود الصواري نسبةً لـ “صواري السفن” الشاهقة وبعد ذلك تغير اسمه ليصبح “عمود السواري”، وقد تم استخدام الجرانيت الأحمر في بناءه ويصل طوله إلى (20.75 مترًا).

4) مقابر كوم الشقافة: هي مقابر أثرية توجد في منطقة كوم الشقافة بالإسكندرية، وهي تُمثل الكثير من الثقافات القديمة، فهي مزيج بين الفنون الفرعونية مع الفنون الرومانية والإغريقية، وتحتوي على بعض القطع الأثرية والعديد من المقابر والتماثيل.

وقد تم توسيع بناء هذه المقابر على مر العصور بسبب وجود اختلافات كبيرة من الزخارف والنقوش الخاصة بكل منطقة منها.

5) المسرح الروماني: يعتبر من أهم معالم السياحة في الإسكندرية ويرجع عهده إلى العصر الروماني ويوجد في منطقة كوم الدكّة بالإسكندرية.

وتم اكتشاف المسرح صدفةً عندما كان يتم البحث عن مقبرة “الإسكندر الأكبر”، وقد تم التنقيب عنه خلال مدة (30 عام) وهو مُكون من عدد (13) درجة مصنوعة من مادة الرخام التي تأخذ شكل حرف (U)، وكانت الدرجات مُرقمة باللغة اليونانية من الأسفل إلى الأعلى لترتيب عملية الجلوس بالمسرح حيث كان يضم حوالي (600) شخص، وكان يُستخدم لسماع بعض أنواع الموسيقى وقد تم التأكد من ذلك بسبب وجود المنطقة الخاصة بالأوركسترا بالإضافة على وجود قبة كبيرة.

6) معبد الرأس السوداء: قد تم اكتشاف معبد الرأس السوداء في عام 1936م في حالة مزرية، وهو يعود تاريخ إلى العصر اليوناني الروماني في القرن الثاني الميلادي، والذي قام بتشيده هو الفارس الروماني “ايرادور” لعبادة الآلهة إيزيس لكونها تسببت في شفائه من المرض.

وتم تسمية معبد الرأس السوداء بهذا الاسم؛ تبعاً للمنطقة التي تم اكتشافه فيها وهي منطقة الرأس السوداء، والتي تقع علي الطريق الزراعي لمنطقة المنتزه، ومؤخراً تم نقله للمنطقة المجاورة لحدائق الشلالات على طريق الحرية، بجوار كنيسة اللاتين بسبب تعرضه للغرق والتلف من المياه الجوفيه. 

7) المدن الغارقة في أبي قير: تعد هذه المدن من أجمل أماكن السياحة في مصر حيث يُمكنك الاشتراك في رحلة غوص جماعية مُنظّمة من قِبل أحد مراكز الغوص المُعتمدة في المدينة عند شاطئ أبو قير لرؤية آثار مدينتي هرقليون وكانوبوس الغارقتين تحت الماء، واللتين ترجعان إلى زمن الملوك البطالمة والحقبة اليونانية الرومانية التي شهدتها المدينة، مع بعض الآثار التي تعود للحقبة الفرعونية القديمة كبقايا معبد إيزيس حسب ما تروي طبقا للأسطورة الخالدة إيزيس وأوزوريس، وقصر كليوبترا.

8)  متحف الإسكندرية القومي: تم بناء متحف الإسكندرية القومي على الطراز الإيطالي تبعًا لأحد الأثرياء بالإسكندرية الذي كان مالكًا له في بادئ الأمر، ثم قام ذلك الرجل ببيع قصره إلى السفارة الأمريكية عام 1954، وبعد ذلك قام المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الثقافة المصرية بشرائه عام 1996وتم البدء في ترميمه وتحويله إلى متحف الإسكندرية القومي وافتتاحه عام 2003.

ويشمل متحف الإسكندرية القومي على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية التي قد يصل عددها إلى 1800 قطعة أثرية من كافة العصور القديمة والحديثة، وقد تم جلب هذه القطع الأثرية من العديد من المتاحف المنتشرة في كافة ربوع مصر كالمتحف القبطي الموجود بالقاهرة والمتحف الإسلامي والمتحف اليوناني والروماني وغيرها من المتاحف فهي آثار مُجمعة لتمثل الحضارة المصرية.

9) المتحف اليوناني الروماني: تم البدء في تشييد المتحف اليوناني الروماني عام 1891 وتم افتتاحه بواسطة الخديوي “عباس حلمي الثاني” عام 1895، ويحتوي المتحف على مجموعة كبيرة من الآثار التابعة لعدة عصور منها: العصر اليوناني الروماني والعصر القبطي وبعض الآثار الفرعونية التي تم اكتشافها في الإسكندرية وغيرها من العصور.

10) متحف المجوهرات الملكية: لُقب هذا المتحف باسم “قصر المجوهرات” لأن القصر الخاص به كان ملكًا للأميرة “فاطمة الزهراء” التابعة لأسرة “محمد علي”، وقد قامت والدتها في بداية الأمر بتشييد ذلك القصر حتى تقيم به بنتها، وبعد ذلك استُخدم ذلك القصر كاستراحة لرئيس الجمهورية عند زيارة مدينة الإسكندرية، وفي عام 1986 تحول ذلك القصر إلى متحف المجوهرات الملكية بفعل قرار جمهوري.

ويعتبر هذا المتحف من أجمل الأماكن السياحية في الإسكندرية بل من أفضل أماكن السياحة في مصر ككل؛ حيث يحتوي على بعض الآثار التابعة لأسرة الملك “محمد علي” وعددها حوالي (11500) قطعة مُقسمة على 10 قاعات، وكل قاعة تحتوي على مجموعة من المجوهرات والساعات المصنوعة من الماس والحُلي الذهبية ومجموعة من الأحجار الكريمة.

11) متحف الأحياء البحرية: استمتع مع السياحة في الإسكندرية وتعرف على متحف الأحياء البحرية الذي يستقبل أعداد وفيرة من السياح كل عام، ويعتبر ذلك المتحف من المتاحف التثقيفية والترفيهية؛ فهو يضم مجموعة من الأحواض التي تحتوي على بعض الأسماك البحرية والزواحف التي تعيش بالماء المالحة وأخرى من أنواع الأسماك التي تعيش بالمياه العذبة.

كما يضم بعض أنواع النباتات والأصداف التي تتواجد بالمياه سواء مياه البحار أو الأنهار، ويحتوي على معمل متكامل لعمل بعض الدراسات على جميع الأحياء البحرية المتواجدة به، ويوجد جزء من ذلك المتحف يحتوي على بعض الأسماك والكائنات البحرية التي تم تحنيطها كالهيكل العظمي لإحدى أسماك القرش ومُجسم لعروس البحر التي كانت موجودة قديمًا في الأساطير.

12) متحف الفنون الجميلة: يعتبر متحف الفنون الجميلة من أولى المتاحف التي تم بناءها لعرض ألوان الفنون المختلفة في الشرق الأوسط، وذلك المتحف يضم الكثير من الفنون الإبداعية التي قام بابتكارها مجموعة من المصريين وغيرهم من الجنسيات الأجنبية، ويعتبر من أبرز المعالم الثقافية والفنية في الإسكندرية.

وقد تم إنشاء متحف الفنون الجميلة عندما أهدى أحد أهالي الإسكندرية يُدعى “البارون دي منشا” لمدينته مبنى كبير أو فيلا لعرض الفنون المختلفة، وتم عرض به اللوحات التي جلبها الفنان “إدوارد فريد” وعددها (210) لوحة فنية لكبار المبدعين الأجانب واشترط بضرورة حفظهم بمكان أمين لعرض هذه اللوحات المتميزة. ويضم ذلك المتحف أعمال فنية أخرى كالطباعة والحفر، كما يوجد به ورش فنية لتعليم الفنون المختلفة لجميع الفئات العمرية وخاصةً الأطفال.

13) متحف كفافيس: كان متحف كفافيس في الأصل منزل الشاعر اليوناني الكبير قسطنطين كفافيس ثم بعد ذلك تم تحويله لمتحف، ويضم مقتنيات الشاعر كفافيس كمؤلفاته، وشرائط تحوي قصائده الملحنة، ونصوص مكتوبة بخط يده، وأثاث بيته، وهدايا مقدمه للشاعر اليوناني، وغيرها، لذلك يعد المتحف واحد من الأماكن السياحية في الإسكندرية ذات مكانة هامة.

14) حدائق الشلالات: وهي حديقة كبيرة تم إنشائها على مساحة 8 أفدنة، وتحتوي على مجموعة من التضاريس وثلاثة من البحيرات ومجموعة من الأشجار والنباتات النادرة وبعض الشلالات المائية الصناعية، وكانت هذه الحديقة تشتهر بالحفلات الفنية والألوان الترفيهية التي كانت تُقام فيها قديمًا.

بعد ذلك تدهور الحال بالحديقة وتحولت إلى مركز ثقافي كبير يضم مكتبة تحتوي على مجموعة من الكتب العلمية والفنية القيّمة في كثير من المجالات، كما تم تقسيم الحديقة إلى 5 مناطق مختلفة وكل قسم تم إطلاق عليه اسم من أسماء أشهر الفنانين والمثقفين.

15) حدائق أنطونيادس: تعد من أقدم الحدائق الموجودة بمدينة الإسكندرية ومن أهم المعالم التي توضح السياحة في الإسكندرية بجمال ورودها وأشجارها وتماثيلها، وتم تصميم هذه الحدائق على أكثر من طراز كالطراز اليوناني والإيطالي والروماني، وتحتوي على أنواع كثيرة من الأشجار والنباتات والزهور النادرة.

كما يوجد بها بعض التماثيل المصنوعة من الرخام والخاصة بمشاهير العالم في العصور القديمة مثل: كريستوفر كولومبس، كما تحتوي على بعض التماثيل التي تُجسد الفصول الأربعة، وتضم مسرح “أنطونيادس” الذي أٌقيمت به معاهدة الجلاء قديمًا.

16) كوبري ستانلي: يعتبر من أهم الطرق المرورية فهو من أهم رموز السياحة في الإسكندرية ويطل على ساحل البحر المتوسط ويمتد من “رأس التين” إلى “قصر المنتزه”، وتم بناءه في أوائل القرن (20) ويمتلأ بالسياح والمصريين في فصل الصيف حيث الجو المعتدل وهدوء البحر وروعة منظره.

17)  رحلة اليخت بالأنفوشي: توجد الكثير من اليخوت في منطقة الأنفوشي بالقرب من قلعة قايتباي والتي تقوم باصطحاب الأشخاص إلى رحلة بحرية رائعة، ولكن يختلف سعر كل رحلة عن غيرها وذلك حسب عدد الأشخاص ونوع اليخت.

18) الشواطئ السياحية: تتميز بهدوئها ونظافتها وعدم ازدحامها وهي تتمثل في: شواطئ البوريفاج، ستانلي، المندرة، المعمورة، العجمي.

19) ‏الشواطئ المميزة: هي شواطئ تكون أكثر ازدحامًا من الشواطئ السياحية وتتمثل في: الهانوفيل، وميامي غرب، والسلسلة، ورأس التين، والعصافرة شرق، والسرايا، وغيرها.

20) ‏مسجد المرسي أبو العباس: هو أشهر وأقدم المساجد الموجودة بمدينة الإسكندرية؛ حيث تم بناءه تخليدًا للشيخ “محمد الأندلسي” الذي تم دفنه في نفس المكان، ويتميز المسجد بأربعة من القِباب ومنارة عالية الارتفاع، ومن الداخل يحتوي على أعمدة متينة مصنوعة من النحاس والرخام ويتميز بالزخارف التي تنتمي للطراز الأندلسي، وفي وقتنا الحالي يعتبر هذا المسجد من أهم المزارات التي يمكنك زيارتها أثناء السياحة في الإسكندرية، فيأتي إليه عدد كبير من السياح.