امتنع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تسمية إيران بأنها "غريم" للناتو وذلك رغم اتهامات الغرب المتكررة لطهران "بتزويد روسيا بالمسيّرات وبزعزعة استقرار الوضع في العالم".
وانطلقت يوم أمس قمة دول حلف الناتو في فيلنيوس، حيث دعت خلالها إيران إلى وقف ما وصفته بـ"الدعم العسكري لروسيا"، كما عبرت عن قلقها من "الأعمال الكيدية الإيرانية على أراضي حلفاء" الحلف.
وتابع ماكرون في مؤتمر صحفي: "إن غرض الحلف ليس الإعلان أسبوعياً عن أحد ما على أنّه عدو، وإنما هدفه ممارسة الضغطوط عند الضرورة، وذلك عندما تكون مصالح الحلفاء أو أمنهم مهدداً .. ونريد أن نكون قادرين على المضي قدما في مسائل الانتشار النووي والاستقرار الإقليمي من أجل تحقيق نتائج ملموسة من الإيرانيين".
جاءت تصريحات ماكرون التي بثت على حساب "الإليزيه" في شبكة "تويتر"، رداً على سؤال حول ما إذا كانت الاتهامات العديدة ضد إيران تعني أنها أصبحت عدواً لحلف شمال الأطلسي.