شدد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، على ضرورة تكثيف الجهود لدعم استمرار إيصال المساعدات عبر الحدود وإبقاء معبر باب الهوى في سوريا مفتوحا لإيصال المساعدات الإنسانية .

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "دوجاريك" أيضا إن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، "مارتن جريفيث" دعا أعضاء مجلس الأمن إلى ضمان تمكن الأمم المتحدة من الاستمرار في عملها الحيوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا.

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن معبر باب الهوى يظل في بؤرة اهتمام جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات في شمال غربي سوريا. وانتهى التفويض لآلية إيصال المساعدات عبر الحدود من تركيا إلى شمال غربي سوريا في 10 يوليو الجاري.

وكان مجلس الأمن فشل هذا الأسبوع في تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، بعد اعتراض روسيا على مشروع القرار الذي قدمته كلا من البرازيل وسويسرا، وهما الدولتان المعنيتان بصياغة القرارات حول الملف الإنساني السوري في مجلس الأمن، والذي كان سيسمح لوكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بالاستمرار في استخدام معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية لمدة تسعة أشهر. كما لم يتم اعتماد مشروع القرار الروسي لاستخدام المعبر لمدة ستة أشهر.