قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الخميس إن كوريا الشمالية تكثف على ما يبدو الاستفزازات ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في محاولة للتغلب على ظروفها "غير المواتية".

وجاء التقييم بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية التجريبي لصاروخ "هواسونج-18" العابر للقارات بتوجيه من الزعيم كيم جونج-أون الذي تعهد باتخاذ إجراءات عسكرية أقوى لردع الحلفاء.

وفي وقت سابق من الأسبوع، أطلقت كيم يو-جونج الشقيقة المسيطرة للقائد كيم تصريحات ادعت خلالها أن طائرات تجسس عسكري أمريكية "اقتحمت" المنطقة الاقتصادية المخصصة لكوريا الشمالية وادعت أن حادثا "مروعا" قد يحدث إذا استمرت هذه التصرفات.

وفي تقرير مكتوب قدم إلى لجنة برلمانية، أشارت الوزارة إلى أن القائد الكوري الشمالي امتنع عن الظهور علنا منذ الإطلاق الفاشل لصاروخ فضائي يحمل أول قمر عسكري في أواخر مايو.

وسلطت الوزارة الضوء على عقد اجتماع الحزب الرئيسي في يونيو في وقت متأخر من المتوقع واختتامه دون خطاب كيم. وبعد الاجتماع، قيمت الوزارة الوضع بأنه من "النادر جدا" ألا يلقي القائد الشمالي كلمة في اجتماع عام للحزب وأنه على ما يبدو تفتقد كوريا الشمالية الثقة في تنفيذ الخطة الاقتصادية الخمسية.

وتطرق التقييم الأخير أيضا لكيفية تقييم كوريا الشمالية لعرض عسكري ضخم في الذكرى السبعين لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية الأهلية 1950-1953 في 27 يوليو، الذي تحتفل به باعتباره يوم النصر كوسيلة للتغلب على وضعها الحالي.

وفيما يتعلق بوضع بيونج يانج الغذائي، قالت الوزارة إن إنتاج المحاصيل على ما يبدو تحسن في كوريا الشمالية مقارنة بالعام الماضي، بينما تواصل الحذر من أضرار محتملة من موسم الأمطار السنوية.

وأضافت الوزارة أنه على ما يبدو تقيم بيونج يانج بحذر فتح حدودها، مشيرة لعلامات على تزايد التجارة مع الصين أكبر ممول وحليف لها. فقد تعافت التجارة مع الصين إلى 85% من مستويات ما قبل كورونا في أول 5 أشهر من العام، وفقا للوزارة.