أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، محورية الدور العربي في تهيئة سبل الخروج من الأزمة السودانية.
وقال أبو الغيط -في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"- أكدت في كلمتي اليوم /الخميس/ أمام مؤتمر قمة دول جوار السودان المنعقد بالقاهرة، على محورية الدور العربي في تهيئة سبل الخروج من الأزمة، كما عبرت مجدداً عن محددات الموقف العربي كما عكسته مخرجات اجتماعات مجلس الجامعة العربية و قمة جدة".
وأضاف إن الموقف العربي حيال الأزمة السودانية يقوم على ركائز رئيسية هي:
أولا: الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية ومنع انهيارها ومساعدتها قدر الإمكان على الاستمرار في أداء مهامها بشكل طبيعي وتجاوز الصعوبات التي تواجهها.
ثانيا: معارضة أي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوداني، والتضامن الكامل مع السودان في صون سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.
ثالثا: دعم مسار جدة الساعي إلى تحقيق شروط وقف إطلاق نار شامل ومستدام يسمح باستئناف العملية الانتقالية.
رابعا: التأكيد على أهمية دور دول الجوار التي تواجه الأعباء الإنسانية الأمنية الكبيرة للأزمة، وبالتالي فمن المهم أن تكون في قلب عملية التنسيق والتعاون الجارية لإنهائها، وأن يكون هناك تفكير في الاستمرار في انعقاد قمم أخري مشابهة اذا اقتضت التطورات ذلك.
خامسا: دعم مسار سياسي سوداني شامل لكل الأطياف السودانية، يحقق تطلعات الشعب السوداني في السلام والأمن والتنمية، ويؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية قادرة على تحقيق التوافقات المطلوبة لمعالجة القضايا الأساسية وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية والإنسانية وإصلاح قطاع الأمن.
سادسا: رفض دعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة "كما جاء بالبيان الختامي لقمة جدة".
سابعا: الاستمرار في التنسيق والتعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي للمساهمة في جهود علاج الأزمة على أساس احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، والتأكيد على أهمية مشاركة الدولة السودانية في المبادرات التي يجري إطلاقها.
ثامنا: تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة للوضع في السودان، وتكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية للحيلولة دون تدهور الأمن الغذائي في السودان، وقد أطلقت الجامعة العربية مبادرة عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي السوداني، ويجري حالياً بحث خطوات تنفيذها.