قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشعب السوداني ناضل كثيرًا من أجل حريته وواجه المستعمر وناضل وكافح حتى نال استقلاله، وتعددت الأنظمة ولكن الشعب السوداني كان دائمًا على مستوى المسئولية، ويتدخل في الوقت المناسب ليمضي ببلاده إلى المسار الصحيح.
وأوضح «بكري»، خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الشعب السوداني يعاني ويتألم في صمت بسبب المذابح والقتل والجوع والتشرد والذبح على الهوية والنهب والسلب، لافتًا إلى أن المساجد والمستشفيات أيضًا لم تسلم من ويلات الأزمة السودانية.
وأضاف أن الشعب السوداني يترك بلاده بسبب الحرب ولا يعرف إلى أين يتجه، مشيرًا إلى أن الخلافات والمؤامرات قلبت حياة المواطنين السودانيين رأسًا على عقب.
وأشار إلى أن الخلافات في السودان لا تستهدف تقسيمه وتدمير هويته فحسب وإنما تستهدف الأمن القومي المصري أيضًا وهذه حقيقة يجب أن يعرفها الجميع وأن يعلم الجميع أن المشكلة أكبر مما نتصور.