أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور عمق العلاقات المصرية التونسية في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجالات العلمية والبحثية والأكاديمية، مشيرا إلى حرص الوزارة على توطيد هذه العلاقات بما يُحقق المصالح المُشتركة للشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال عاشور، سفير تونس بالقاهرة محمد بن يوسف؛ لبحث أوجه التعاون بين مصر وتونس في المجالات التعليمية والبحثية، بحضور المستشار الثقافي بالسفارة التونسية بالقاهرة ضحى الشويخ، وحمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات محمد سمير، ورئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين شريف صالح، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استعرض عاشور، خلال اللقاء، الإنجازات التي حققتها الوزارة بالتوسع في إنشاء جامعات حكومية وتكنولوجية وأهلية بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأشار الوزير إلى ما تُقدمه الدولة المصرية من جهود كبيرة للنهوض بمؤسسات التعليم العالي المصرية سواء حكومية أو أهلية أو خاصة، من خلال البرامج الدراسية الجديدة والمتنوعة التي تتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، مشيرًا إلى ما تشهده الجامعات المصرية حاليًا من طفرة في التصنيفات العالمية، وكذا في مجال النشر الدولي للأبحاث العلمية.
كما رحب الوزير بالإعداد لبرنامج تنفيذي بين مصر وتونس في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، ليشمل التبادل الطلابي، وزيارات الأساتذة بين البلدين، وكذا المنح، موجهًا بسرعة الانتهاء من بنود البرنامج تمهيدًا لتوقيعه.
من جانبه قدم السفير محمد بن يوسف التهنئة للدكتور أيمن عاشور على الانتقال لممارسة مهام العمل من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيدًا بالنهضة التي تشهدها مصر في شتى المجالات.
وثمن السفير عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وتونس، لاسيما في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، داعيًا لأهمية توقيع البرنامج التنفيذي بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، تدعيمًا للعلاقات التونسية المصرية.