يعاني بعض الآباء من السرية التي تحيط بالمراهق، فيما يخص استخدامه لهاتفه أو الإنترنت، ففي كل مرة ينظر إليه تكون عينيه في اتجاه شاشة التلفون، كما أن الإشعارات النصية بالكاد تسمع في جميع الأوقات، مما يزيد من قلق الوالدين وإصابتهم بالشك والريبة تجاه تصرفات المراهق، ولذلك نوضح في السطور التالية، أهم نصائح التربويين للتحكم في الحياة السرية للمراهق على الانترنت، وفقاً لما نشر على موقع " empowering parents"....
- على الوالدين مناقشة أنفسهم حول تجارب طفلهم المراهق عبر الإنترنت والتعامل معها بفضول حقيقي ومنفتح، وهل عندما ينظرون إليه ويسألونه عمن يتحدث إليه عبر الإنترنت، هل يحصلون على إجابة مقتطعة من كلمة واحدة، أم لا.
- وضع حدود كبيرة تخص استخدام الهاتف الذكي والجهاز اللوحي في وقت مبكر، أي عندما يبلغ الطفل 8 سنوات على الأقل.
- اسأل ابنك المراهق عما يفعله الأطفال الآخرون عند استخدامهم للانترنت، وهل سبق وشاهد أي شيء على الإنترنت سبب له إزعاج.
- لابد من إدراك الوالدين بأن المراهقون لا يفضلون التواصل البصري مع آبائهم بشكل مباشر، حيث قد يفهم تحديقك في عينيه على أنه أمر مقلق وعدواني.
- إذا كان طفلك المراهق ضحية لجريمة إلكترونية، طمأنه بأنك لن تغلق اتصاله بالإنترنت أو تأخذ هاتفه المحمول، بل بمجرد انتهاء الأزمة واتخاذ كافة التدابير الآمنة.
- ضرورة توعية المراهق، على تقليل توزيع المعلومات الشخصية، مثل كلمات المرور، على الشبكات الاجتماعية أو منصات الرسائل الرقمية وعدم مشاركتها حتى مع أفضل الأصدقاء.
- على الوالدين تحمل المسؤولية تجاه الوقت الذي يقضيه الابن على منصات التواصل الاجتماعي، ووضع قواعد عامة لجميع أفراد الأسرة بمنع استخدام المحمول أثناء تناول الوجبات أو النوم، مع تجميع جميع الهواتف في غرفة منفصلة.