ذكرت منظمة كود بينك الشعبية النسائية في تدوينة أن حلفاء أمريكا بالناتو ليسوا، كما يقول الرئيس الأمريكي جو بايدن، راسخين في بحر مضطرب من الشياطين بل إنهم عوامل حفازة تعمل على إثارة الحركة بمرجل الحرب نيابة عن الإمبراطورية الأمريكية.

وجاء في هذه التدوينة أن "الناتو دفع العالم نحو مزيد من العسكرة في هذه اللحظة الدقيقة على وجه التحديد من التاريخ التي نحتاج فيها إلى استثمار مواردنا في التغلب على أزمة المناخ التي تهدد مستقبل هذا الكوكب بانهيار النظم البيئية وحرائق الغابات والفيضانات.ونرى أن أسلوب عمل الناتو هو الحرب. الناتو لم يكن قط حلفا دفاعيا. فقد غزا يوغوسلافيا في عام 1999 دون تفويض من مجلس الأمن الدولي. وشن الناتو حربا دامت عشرين عاما في أفغانستان، وترك الشعب الأفغاني في فقر مدقع وأعاده إلى أيدي طالبان. كما أطاح الناتو بصورة غير شرعية بالحكومة الليبية في عام 2011."

وقالت إنه "بالإضافة إلى الحرب الجارية حاليا مع روسيا، فإن أنظاره موجهة نحو الصين، وبناء تحالف عسكري استفزازي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ مع كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ونيوزيلندا لمواجهة الصين".

وأضافت التدوينة أن الناتو هو أيضا بقرة حلوب لمصنعي الأسلحة، وهو عدو لنزع السلاح النووي في معارضته لمعاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية.