الجو نار، الحرارة والرطوبة مرتفعة جدا نكاد نختنق.. الحمد لله نلجأ للتكيفات والمراوح دون خوف من انقطاع الكهرباء وربنا يكفينا شر القر والحسد، الدولة قضت علي كل مشاكل الكهرباء أعطالها وزيادة حمولها والضغط الشديد على الشبكات بل انفجارات أحيانا واشتعال النيران.
درجات الحرارة هذا الأسبوع تصل 45 درجة ومع الرطوبة جو نار، فقد أعلنت هيئة الأرصاد أن الطقس يشهد استمرار حالة الارتفاع في درجات الحرارة على كافة أنحاء البلاد، اعتبارا من السبت وحتى نهاية الأسبوع لتسجل درجات الحرارة العظمى على القاهرة نحو 40 درجة مئوية خلال فترة الذروة وتسجل 45 على محافظات الصعيد، رغم أنه لم يمضِ من فصل الصيف سوى بضعة أسابيع!
الموضوع ليس في مصر فقط ولكن العالم كله يعاني ارتفاع درجات الحرارة وقد دق العلماء ناقوس الخطر بأن عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق، ووصفوا الارتفاع الأخير في درجات الحرارة بأنه ."استثنائي ومرعب ويصل بنا إلى منطقة مجهولة فهناك 100 مليون أمريكى أبلغوا عن إصابات بسبب الحر وفى بريطانيا كسرت درجة الحرارة كل الأرقام القياسية السابقة، وانتشرت الحرائق، وفى أوروبا تتحرك سيارات ووحدات طبية جنبا إلى جنب مع سيارات لرش المياه على رؤوس المارة،
وفي مصر في هذا الجو اللزج الحار، كيف نتصرف، كيف نواجه هذه الموجة شديدة الارتفاع.. لابد أن تتحرك الأجهزة الحكومية.
وتصدر نشرات يومية وتحذيرات لمواجهة هذه الموجة الحارة.. وزارة الصحة والبيئة والزراعة والري وغيرها من الجهات عليها أن توضح كيف نحمي أنفسنا وأهمية شرب المياه وعدم النزول وقت ذروة الحرارة وتلافي التعرض المباشر لأشعة الشمس بتغطية الرأس بمظلة لتلافي ضربات الشمس والتنبيه على المواطنين وخاصة أهالينا فى الصعيد والريف عن أساليب الوقاية السليمة والتحذير من عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء الزراعة والعمل فى الحقول، والعمال في المصانع كيف يتعاملون وكيف يواجهون هذا الحر في ظل عملهم أمام الأفران وداخل أماكن العمل الغير مكيفة.
مطلوب من كل هيئة ووزارة أن تعلن خطتها لمواجهة هذا الارتفاع في درجات الحرارة، وتعليمات من الصحة عن كيفية حماية أطفالنا والابتعاد عن حرارة الشمس خاصة أنهم في إجازة صيفية وفي الشواطئ وحمامات السباحة كيف نتقي شر هذا الحر الشديد.
عافانا الله وحمى مصر كل الشرور وغضب الطبيعة !