يعد الذكاء العاطفي بالنسبة للمرأة، هو تلك المهارة التي تمكنها من التعرف على مشاعرها الخاصة وفهم معناها، وآثرها على الطرف الآخر، حيث يتطلب الذكاء العاطفي مراقبة تصرفات الغير وفهمها، ولكن كي تزيد المرأة من ذكائها العاطفي عليها التحلي ببعض الصفات والخطوات، التي تساهم في تطوير تلك المهارة وفقاً لما نشر على موقع " help guide"...
لابد من تعلم كيفية تخفيف التوتر والقلق بشكل سريع، حيث يعد هو المفتاح الذي يحافظ على التوازن والتركيز والسيطرة ، بغض النظر عن التحديات التي تواجهها في الحياة، بالإضافة إلى مساعدتها في التعامل مع الضغوطات اليومية، ويتم تخفيف التوتر عن طريق التحدث وجهًا لوجه مع صديق متفهم، وممارسة اليوجا.
بناء الذكاء العاطفي، وهو القدرة على تحديد وفهم واستخدام عواطفك بطرق إيجابية لتخفيف التوتر والقلق والتواصل بشكل فعال، والتعاطف مع الآخرين والتغلب على التحديات ونزع فتيل الصراع، وذلك من خلال النصائح الآتية:
- إدارة الذات والقدرة على التحكم في المشاعر والسلوكيات الاندفاعية، وإدارة عواطفك بطرق صحية، واتخاذ زمام المبادرة ، ومتابعة الالتزامات، والتكيف مع الظروف المتغيرة.
- الوعي الذاتي والتعرف على نقاط قوتك وضعفك..
- الوعي الاجتماعي لفهم مشاعر واحتياجات ومخاوف الآخرين، والتقاط الإشارات العاطفية، والشعور بالراحة الاجتماعية
- الخطوة الثالثة:
الإلهاء وإدارة العواطف بشكل صحيح، وإبعاد المشاعر السلبية، وفي حالة شعورك بالإرهاق، فيمكنك التأقلم وليس الهروب، فبدلاً من محاولة تجاهل المشاعر القوية، يمكنك قبولها وترويضها من خلال تولي زمام الأمور وتعلم كيفية السيطرة عليها.
ممارسة رياضة التأمل، حتى تتمكني من البقاء على اتصال بمشاعرك والبقاء هادئة تحت الضغط في حياتك اليومية، لأن تلك الممارسة تساعدك في تقليل الضغط العصبي والتوتر، وإتاحة الفرصة لعقلك بأن يستخدم ذكاءه العاطفي في الحكم على الأشخاص بشكل منطقي وحكيم.