أعرب يان آجلاند كبير مستشاري المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا عن قلق الأمم المتحدة البالغ بشأن التصعيد للهجمات الذي شهدته الأيام الأخيرة ضد المدنيين والعاملين الإنسانيين وكذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف وعمال الإغاثة في إدلب.
وأشار آجلاند - في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الخميس عقب اجتماع لمجموعة العمل الدولية المختصة بالوضع الإنساني في سوريا - إلى قلق أممي كذلك بخصوص التقارير التي ترد حول الرقة ومناطق دير الزور التي ما زالت تحت سيطرة داعش.
وفى الوقت الذي أكد المسؤول الأممي على الحاجة إلى نظام للإبلاغ يضمن أن تكون كل أطراف النزاع على علم بمواقع المدنيين والمرافق الإنسانية والطبية وعلى أن تضمن الأمم المتحدة أو الصليب الأحمر أو الجهات الدولية عدم وجود أسلحة أو مجموعات إرهابية بتلك المواقع حتى يمكن حمايتها وحماية المدنيين بشكل أفضل خاصة في المناطق التي يتواجد بقربها من يصنفون بالجماعات الإرهابية.
وشدد آجلاند على أنه ليس من المقبول أن تتم مهاجمة المدنيين لمجرد أنهم يعيشون أو يوجدون بالقرب من تواجد مجموعة إرهابية إذ لا يمكن أن يتم انتهاك حقوق هؤلاء المدنيين مرتين مرة من قبل تلك الجماعات ثم بتعريضهم لهجمات غير تمييزية.