الإثنين 17 يونيو 2024

ريهام عبدالغفور : أولادى سر نجاحى

28-9-2017 | 17:36

ملامحها الهادئة ووجها البريء جعلا المخرجين دائما يرونها فى دور الفتاة الطيبة الجميلة، إلى أن قررت التمرد والخروج من هذه الشخصيات فظهرت فى دراما رمضان الماضى ب 3 أعمال مختلفة هى «لا تطفئ الشمس « ،» رمضان كريم »، و «الزيبق » والتى قدمت خلالها شخصيات متباينة، واستطاعت أن تجعل الجمهور يراها فى كل عمل بشكل مختلف وطبيعة أداء بعيدة عن الأخرى، ثم أكملت هذا التنوع من خلال فيلم «الخلية . »

« حواء » التقت ريهام لتتعرف معها على أسرار هذا التميز وتعيش واقع حياتها الأسرية، فجاءت الأسطر التالية.

فى البداية تقول عن دورها فى مسلسل «لا تطفئ الشمس :» قرأت الرواية فى صغري، وشاهدت الفيلم من قبل، لكن عندما عرض على المسلسل لم أفكر فى الرجوع لهما لأنى أعلم أنه سيكون مختلفا.

- وكيف استعددت لشخصية رضا فى مسلسل «رمضان كريم ؟ »

أكثر ما جذبنى فى المسلسل أنه قريب لجميع شرائح المجتمع، وأرى أن شخصية «رضا » نموذج للفتاة الهادئة المستسلمة.

- وهل هناك جزء ثانى من مسلسل «الزيبق ؟»

نعم بالتأكيد للمسلسل جزء ثانٍ لكن لم نبدأ فى التصوير، فهو ما زال فى مرحلة الكتابة.

- هل ترددت بعد هذا النجاح فى الظهور كضيف شرف مع أحمد عز فى فيلم «الخلية ؟»

على الاطلاق  فقط يكون هذا الظهور بسيط ولا يتجاوز ٥ مشاهد فقط لكنه يعد من أكثر الأدوار تأثيرا فى سير الأحداث الدرامية بالعمل بل ويعكس الهدف الرئيسي منه.

- وهل تفضلين الدراما التليفزيونية عن السينما؟

حظى الأكبر وأعمالى الأهم فى الدراما التليفزيونية وربما يعود ذلك لأننى فى بدايتى قدمت بعض الأعمال السينمائية غير الموفقة، ثم أخذت قرارا بعدم خوض تجربة السينما إلا فى أعمال مهمة.

- أما زلت تخجلين من الكاميرا؟

فى الحقيقة تمكنت من التغلب على خجلى كثيرا، واستوعبت أنه يجب الفصل بين طبيعتى والشخصية التى أجسدها، ففى مسلسل «العميل »٠١ قدمت دور الفتاة اللعوب، ولا أخجل ١ من القول إننى قدمته بشكل سيئ، فلم أترك علامة مميزة فى الدور بسبب خجلى، أما الآن فالحياة غيرتنى وعملى بالمسرح مكننى من الانفصال عن كل الموجودين وتقديم الشخصية بشكل جيد.

- هل تضعين خطوطاً حمراء عند قبولك لأعمالك الفنية بسبب أبنائك؟

قبل قبول أى عمل أفكر جيداً فى أبنائى وأهتم بألا أظهر بمشهد يخجلون منه يوما ما.

كيف ترين نفسك كأم ليوسف وفاروق؟

أشعر أننى كلما كبرت أصبحت أكثر دفئاً وعمقاً فى أمومتى، فأولادى هم سر نجاحى ، والحمد لله زوجى الحالى والد ابنى فاروق جعلنى أفكر بطريقة مختلفة وأعيش الحياة بشكل أفضل بكثير،كما أنه إنسان خجول جداً، بالإضافة إلى أن نصفه ألماني، لذلك فهو يملك ثقافة الألمان نوعاً ما مع شرقية المصريين أيضاً، فهو تركيبة جميلة.

كيف تتعاملين مع ابنيك؟

أحيانا أتعامل معهما بشدة وأخرى بهدوء، حيث أعتبرهما صديقاى، وهما أغلى شىء فى حياتي.

- هل يعلق يوسف على أعمالك؟

كثيرا، فهو ذكى وأحب أن أعرف رأيه دائما.

- وماذا تعلمت من والدك الفنان أشرف عبدالغفور؟

للأسف لم أتعاون معه كثيراً، لكنه بالطبع فنان محترم وقدير، بالإضافة إلى أننى لمست كيفية اهتمامه بعمله، فهو الذى علمنى أنه يجب أن أذاكر دورى لساعات طويلة وأعلق عليه.

- ما الجديد بعد نجاح تجربتك فى برنامج «ريهام ع النار ؟»

قدمت هذا البرنامج منذ ما يقرب من 10 سنوات، وأشعر بأننى كبرت وأصبحت أكثر هدوءاً ونضجاً فى كلامي.

- من هن أقرب صديقاتك فى الوسط فني؟

حنان مطاوع هى التى يمكن أن أشكو لها همى ومشاكلى وأستمع إلى نصيحتها وأثق جداً فى رأيها، وكذلك نيللى كريم وهند صبرى ومنة شلبي.

وماذا عن هواياتك؟

أحب التسوق، خاصة لو احتجت إلى شراء ملابس لشخصية أقدمها، كما أحب القراءة خاصة روايات الأديب العالمى «باولو كويلو »، وفى صغرى كنت شغوفة بكتابات إحسان عبدالقدوس.

وماذا عن أمنياتك الفنية؟

أتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام، وكريم عبدالعزيز، وأحمد السقا، ونيللى كريم لأنها أصبحت ممثلة رائعة للغاية.