السبت 29 يونيو 2024

يضربنى ويعتذر!

28-9-2017 | 18:45

كتبت : مروة لطفى

لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى:

[email protected]

أحببته.. بل غرقت فى هواه، فلم أعبأ بعصبيته التى تفوق كل حد ولا تحكماته فى الصغيرة قبل الكبيرة.. فأنا ربة منزل فى منتصف العقد الثانى من العمر، بدأت معاناتى من تبعات حبيب عمرى بعد الزواج، فما أن يحدث بيننا خاف حتى يثور وينهال على بالسباب بل والضرب حتى أن أسرته تسمع إهانته حيث إننا نسكن فى نفس المنزل.. ولا أنكر تعاطفهم معى وتعنيفهم لزوجي.. ولأننى أحبه أسامحه بمجرد أن يعلن أسفه عن أفعاله جراء عصبيته.. هكذا مضت ث اثة أعوام ل وهو يثور، فيشتم، ويضرب، ثم يعتذر! ولم يختلف الأمر حتى بعد إنجابنا لصغيرة فى عامها الأول، كيف أتصرف؟ مع العلم أن والدته ترجونى بعدم إدخال أهلى تجنباً لتفاقم الموقف!

د . خ «مدينة نصر »

يبدو أن مفاهيمك عن الحب مغلوطة، فعشقك لشريك حياتك لا يعنى تنازلك عن كرامتك وقبول ضربه وإهانته.. ويوم تلو آخر تشوهين صورة نفسك أمام مرآتك.. أفيقى من غفوتك العاطفية واتخذى موقفا تنقذين به المتبقى من كبريائك.. صارحى أسرتك بما تتعرضين له واتركى المنزل حتى يعرف قيمتك ويتعلم كيفية التحكم فى عصبيته.