الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ضربت زوجها وحماتها بـ«الشاكوش» ثم طلبت الخلع

  • 18-2-2017 | 14:27

طباعة

 

  كتبت نورهان مطاوع 

 لم تكن تتخيل «مي» أنه بعدما أجبرت أهلها على الموافقة علي الزواج من الرجل الذي تحبه، أن تعود إليهم مرة أخرى بعد 9 أشهر زواج فقط، بسبب حماة متسلطة تتحكم فيها، وتختلق المشاكل لتفرق بينها وبين زوجها، إلى أن أفقدتها أعصابها ذات مرة مما جعلها، تعتدي عليها وعلى زوجها بـ" الشاكوش"، ثم توجهت لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة وأقامت دعوى خلع ضد زوجها "حسن".

تعرفت على زوجها أثناء عمله معها بنفس الشركة، ونشأت بينهما قصة حب جعلتها لم تعد ترى رجلًا غيره، ولكنه عندما طلب من والدته أن تأتي معه لخطبتها رفضت، وقالت إنها لن تزوجه إلا الفتاة التي تختارها، وبعد معاناة وافقت على الذهاب إلى منزلها والتعرف على عائلتها، ولكنها في الحقيقة لم تأتِ إلا لتتعالى على أهلها بمنصبها الوظيفي.

وبعد أن انتهت المقابلة غير المرغوب فيها، رفض أهلها إتمام الزواج؛ لأن العائلتين غير متوافقتين، وعلقوا على حديث والدته الذي لم يعجبهم بالمرة، وقالوا لها إنها سوف تعاني في هذا الزواج، لم تسمع لهم، وتمسكت بعلاقتها معه حتى أجبرتهم على الموافقة، وبعد مرور عام على الخطبة تم الزواج.

وبعد الزواج رأت الموت بعينها أكثر من مرة؛ بسبب تدخل والدته المبالغ فيه في حياتهم، وليرضي والدته أصبح يتعدى عليها بالضرب إلى أن طلبت منه أن يجعلها تترك وظيفتها بالرغم من أنها امرأة عاملة في منصب هام، إلا أنها لا ترغب في رؤية أحد ناجح في حياتة العملية غيرها.

رفضت ترك العمل، ولكن حماتها استغلت معارفها في جعلهم يفصلونها من العمل، ولم يتجرأ زوجها أن يسألها حتى لماذا فعلت ذلك، وجاءت إلى منزلها لتسخر منها وتوجه لها الشتائم، وعندما حضر زوجها قالت له إنها حاولت طردها من المنزل وتعدت عليها بالضرب أمام زوجها ولم يفعل شيئًا، ثارت أعصابها ولم تشعر بنفسها إلا وهي تحضر "شاكوش" وتعتدي على زوجها ووالدته بالضرب، ثم تركت لهم المنزل وطلبت الطلاق، وبعد رفضهم للطلاق توجهت لمحكمة الأسرة لطلب الخلع.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة