تحدث الدكتور فرج عبدالله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، عن مطالبات الجانب المصري للقارة الأفريقية التي تؤكد أن مصر هي البوابة الرئيسية للتنمية الأساسية في القارة الأفريقية، ولديها من التجارب التنموية ما يُمكن القارة الأفريقية من التعويل عليها والحصول على تمويلات طويلة الأمد ومنخفضة التكلفة.
وأكد عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، في مداخلة هاتفية، على القناة الأولى المصرية، أن القمة الخامسة لمنتصف العام تؤكد على إعلاء الصوت الأفريقي وتجنب أي نزاعات موجودة بين الدول الأفريقية وإعلاء المشاركة والدفع بسبل التمويل المنخفض التكلفة عن طريق بعض المؤسسات الدولية الأفريقية.
وتابع: الدافع الأساسي لهذه القمة التحرك الاقتصادي، وفي حال توصل القادة الأفارقة لإطار حاكم وعام لسبل تمويل منخفض التكلفة والحصول على تمويلات دولية كتعويض من المؤسسات الدولية والدول المتقدمة ستكون أهداف هذه القمة متحققة على أرض الواقع.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع التنسيقي الخامس النصف سنوي للاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الأفريقية الإقليمية والآليات الإقليمية والذى يُعقد في العاصمة الكينية نيروبي بحضور قادة وزعماء ورؤساء الحكومات الأفريقية.