كشفت المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهى أجزاء منها أمام محكمة جنايات الزقازيق أنها قد أخطأت  وأنها وعدت المحكمة أنها "مش هاتعمل كدة تانى وأنها غير مصابة بالجنون أو التخلف".. مؤكدة أن هناك فرق بين العاقل والمجنون وأنها ليست مجنونة.

 

وأكد دفاع المتهمة أن موكلته مضطربة نفسيا.

بينما ذكر التقرير الخاص بفحص المتهمة الصادر من مستشفى العباسية للصحة النفسية أن المتهمة سليمة وقت وأثناء وبعد تنفيذ الجريمة.

 

وأشار الدفاع إلى أن التقرير الخاص بفحص المتهمة يتكون من ٤ صفحات، موضحا أن نسبة ذكاء المتهمة ٩٠ %.

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار سلامة جاب الله، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيى عادل صادق وشادي المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري.

 

ترجع وقائع القضية إلى شهر إبريل الماضي حيث قررت النيابة العامة إحالة ربة منزل، 37 سنة، إلى  محكمة جنايات الزقازيق؛ لأنها عقدت العزم وبيت النية على قتل طفلها المجني عليه البالغ عمره  4 سنوات خوفا من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها، وغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته  التي أودت بحياته، ولاخفاء أثر جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى أشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها، وجمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو.

 

وكانت هيئة المحكمة قد قررت تأجيل نظر القضية لجلسة اليوم لعرض المتهمة علي لجنة خماسية من الطب النفسي لفحص المتهمة ومدى مسئولياتها عن الجريمة والدافع لارتكابها.