الإثنين 28 يوليو 2025

ثقافة

آيات الحداد: مصر ستظل منارة للتعايش والوحدة الوطنية

  • 20-4-2025 | 12:43

عيد القيامة المجيد

طباعة
  • دار الهلال

أعربت النائبة الدكتورة آيات الحداد، عضو مجلس النواب، مؤسس صالون الحداد الثقافي عن خالص تهنئتها لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجموع الأخوة الأقباط في مصر والعالم، بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعية الله أن يعيده على شعب مصر العظيم بالخير واليُمن والسلام.


وأكدت «الحداد» في تصريح لها عقب مشاركتها في قداس عيد القيامة المجيد الذي أقيم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن حضورها لهذا الحدث الوطني والروحي الهام يعكس عمق مشاعر المحبة والتقدير المتبادل بين أبناء الوطن الواحد، ويؤكد على النموذج المصري الفريد في الوحدة الوطنية والتلاحم المجتمعي.


وأضافت أن مصر بفضل قيادتها السياسية الحكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمضي بخطى واثقة لترسيخ مبادئ المواطنة الكاملة والمساواة والعدالة، مشيرة إلى أن القيادة المصرية نجحت في تعزيز مناخ الحرية والتسامح وقبول الآخر، لتبقى مصر دائماً أرض السلام والأمان، ومنبراً لكل بلاد الدنيا في جمع الشمل والوحدة الوطنية.


وتابعت: "إن هذا التعايش الاستثنائي بين المصريين على اختلاف أديانهم وثقافاتهم يمثل كنزاً حضارياً تتوارثه الأجيال، ويقتدي به كل من كانت رسالته السلام، في ظل قيادة ترفرف برايتها في كل أرض مصر منادية بنهج "ادخلوها بسلام آمنين".
وأشارت النائبة آيات الحداد إلى أن هذه المناسبة المجيدة تمثل فرصة ثمينة لتجديد العهد على المضي قدماً في طريق البناء والتنمية والتآخي، بالطبع، إليك الفقرة بعد إعادة الصياغة بشكل أكثر احترافية وثراء لغوي:
وفي السياق ذاته أكدت الحداد أنها تولي في أجندتها البرلمانية اهتماما خاصا بدعم التشريعات والمبادرات التي تعزز النسيج الوطني المصري، من خلال ترسيخ مبادئ العيش المشترك، والانتماء، والتسامح داخل مختلف مؤسسات الدولة، لا سيما التعليمية والثقافية والإعلامية، باعتبارها الركائز الأساسية لبناء وعي جمعي مستنير.


كما أبدت النائبة آيات الحداد عن بالغ شكرها وتقديرها لقداسة البابا تواضروس الثاني لما يبذله من جهود وطنية صادقة في ترسيخ روح المحبة والسلام، مؤكدة أن الكنيسة المصرية، جنبا إلى جنب مع مؤسسة الأزهر الشريف، تشكلان جناحي السلام والتسامح في مصر، وأن وحدة الصف الوطني ستظل دائما السد المنيع أمام كل التحديات.


وثمنت الروح الشعبية الداعمة لقيم المواطنة والتلاحم الوطني، مؤكدة أن المصريين عبر تاريخهم الطويل كانوا وسيظلون نموذجا فريدا في التعايش والمحبة، يلهم شعوب العالم ويثبت للعالم أن مصر كانت وستبقى وطنا يحتضن جميع أبنائه تحت راية واحدة هي راية السلام والوحدة الوطنية.


واختتمت النائبة الدكتورة آيات الحداد تصريحها بالتأكيد على أن قوة مصر في وحدتها، وأن أعياد المصريين مسلمين ومسيحيين كانت وستظل مساحة مشتركة للمحبة والأمل والعمل المشترك نحو مستقبل أكثر إشراقاً وعدلاً وكرامة لكل أبناء الوطن.

الاكثر قراءة